قال محللون ودبلوماسيون إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما على اتخاذ موقف أشد من إسرائيل بسبب توقف محادثات السلام مع الفلسطينيين. ويلتقي خادم الحرمين الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض حيث يقيم الأخير غداء عمل على شرف خادم الحرمين قبل ان يجريا محادثات في المكتب البيضاوي. وقال محللون سعوديون إن أوباما لم يمارس ضغطا كافيا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كي يفرض تجميدا كاملا للاستيطان اليهودي في المناطق الفلسطينية المحتلة، وذلك يشكل عقبة في طريق استئناف محادثات السلام. وفي خطبة شهيرة ألقاها في القاهرة العام الماضي تعهد أوباما بفتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي بعد تضرر صورة الولاياتالمتحدة بسبب غزو العراق وأفغانستان والدعم الشديد لإسرائيل في صراعها مع الفلسطينيين. وأعرب المحلل السياسي خالد الدخيل عن اعتقاده بأن الوقت قد حان بأن يقول العرب للولايات المتحدة أن الوضع لا يمكن أن يستمر إلى الأبد في سياق «ما يسمى عملية السلام». من جهته، قال جون ألترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن «ما زال هناك رأي سعودي مفاده أنه إذا ضغطت الولاياتالمتحدة على الإسرائيليين فإن هذا هو ما يلزم من أجل إبرام اتفاق سلام».