ملاعب المدارس بمستورة تكسر عظام الطلاب طلاب المدارس بمستورة سواء الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية يعانون من الإصابات خلال الحصص الرياضية .. وذلك لعدم وجود ملاعب تحافظ على سلامة الطالب اللاعب.. فالطلاب يمارسون كرة القدم في المدرسة على مصطبة من البلاط الأسمنتي ارتفعت عن الأرض قرابة النصف متر وهذا بحد ذاته يشكل خطرا على الطالب إذا ما سقط على ارض الملعب المرصوفة بالبلاط أو أذا انزلقت قدمه من على تلك المصطبة الأسمنتية مما قد يسبب كسور في الأطراف والرأس.. والطلاب في مدارس مستورة إذ يرفعون معاناتهم لإدارة التعليم بمنطقة مكةالمكرمة ليس تحسبا أو خوفا مما قد يحدث.. بل سجلت أكثر من أربع حالات كسر في هذا الفصل الدراسي جراء السقوط في ملعب مدرسة متوسطة مستورة والذي يفتقر لأبسط أبجديات السلامة وخير شاهد على ذلك ما حدث في يوم الاثنين 18/6/1431ه فقد تم تسجيل حالتي كسر في ذلك اليوم جراء السقوط في ملعب المدرسة المتوسطة .. إن تسجيل حالتي كسر في يوم واحد لهو نذير خطر على سلامة الطلاب في مدراس مستورة وهذا قد يحد من مشاركة الطلاب في الحصص الرياضية.. وفي ظل غياب الملاعب التي لا تراعي سلامة الطلاب يبقى استياء الآباء قائما من تعرض أبنائهم للإصابات.. وإذا ما استمرت إصابات طلاب المدارس بمستورة بسبب سوء ملاعب المدارس فسوف يحجمون عن الحصة الرياضية.. ولإدارة التعليم بالمنطقة أن تتخيل ما يتبع إصابة الطالب من راحة مرضية تغيبه عدة أيام عن المدرسة مما سيؤثر على تحصيله التعليمي.. وحتى لا يتم كبح التنمية الرياضية بمستورة من خلال الإحجام عن الرياضة المدرسية من قبل الطلاب نتمنى النظر في وضع ملاعب مدارس مستورة .. وما نتمناه من إدارة التعليم بالمنطقة هو إيجاد ملاعب مزروعة أو أرضية.. أو مساعدتهم في إيجاد أو فتح عيادة للعظام بالمدرسة ليتم تجبير حالات الكسر فيها. ياسر احمد اليوبي - مستورة ------ الطلاب المرضى بالسكري: أكثر من سؤال هناك فئات في المجتمع تحتاج إلى رعاية خاصة، بخاصة إذا كانت من الأسر الفقيرة، أو فئة الأيتام، وسوف آخذ مثالا على ما أرمي إليه، أعرف اثنين من الطلاب في المرحلة الابتدائية مصابين بداء السكري، ويدرسان في الصف الخامس، وكل يوم وآخر يقعان مغمياً عليهما بسبب اختلال درجة السكر في جسميهما، وإهمال وجبة الإفطار في المنزل قبل الذهاب للمدرسة، ومرة وجه أحد المعلمين سؤالاً لأحدهما بعدما أفاق من الإغماء، هل تناولت إفطارك في المنزل قبل أن تأتي إلى المدرسة؟ الطالب: لا، المعلم: لماذا؟ فأتت الإجابة سريعة ومزعجة : يا أستاذ الثلاجة ليس فيها شيء!! كاد المعلم أن ينفجر بكاء! لقد أصبحت حالتهما مشهدا جنائزيا يتكرر طوال الأشهر داخل الفصول والممرات وغرفة إدارة المدرسة. فمع كل إغماءة يهرع زملاؤهما فزعين: يا أستاذ يا أستاذ «علي» مغمى عليه.. يا أستاذ يا أستاذ « فهد « أغمي عليه.. إنها حالة محزنة! وهنا أتساءل : لماذا لا تقوم وزارة التربية والتعليم بصرف مخصصات مالية لمثل هذه الحالات (بنين وبنات) حتى يستطيعوا مقاومة هذه الأزمة الصحية؟ أيضا: أين دور الضمان الاجتماعي؟ وأين دور وزارة الشؤون الاجتماعية في مساعدة هذه الفئات؟ فأحد الطالبين : يتيم والآخر من أسرة فقيرة.. هذا مثال واقعي سقته كمثال للجهات المختصة، فهل تقوم وزارة الصحة بحصر الطلبة المصابين بداء السكري وتقديم المساعدات المادية والمعنوية لهم؟ فهي أقرب جهة للقيام بهذه المهمة السامية. عبدالرحمن علي حمياني – المخواة ----- توقفي يا أمانة المدينة ! نشرت جريدة المدينة في الشهر الماضي خبراً بعنوان (أمانة المدينة تحيل «بائعي بسطة» إلى «الحقوق المدنية»)، أليس هذا من الظلم؟ كفى يا أمانة المدينة توقفي عن ظلم العباد و أكل أموالهم بالباطل، أمثال هؤلاء الشباب أين يذهبون لكسب الرزق الحلال؟، أُغلقت في وجوههم أبواب الوظائف و البطالة تلاحقهم في كل مكان، بل البعض منهم مصدر رزقه هذه البسطة البسيطة، و البعض الآخر يصرف من هذه البسطة على أفراد أسرة مكونة من خمسة أفراد أو أكثر، بل بعض بائعي البسطة ربما يكون دخله قليل جداً، فماذا يفعل هؤلاء الشباب يا أمانة المدينة؟ هل يرتكبون الجرائم للحصول على المال؟، أمثال هذه الأفعال الصادرة من أمانة المدينة تجعل شباب طيبة الطيبة معرضين للانحراف، و المستغرب من أمانة المدينة أنها تقول: (إن هؤلاء الشباب يزاولون عملية البيع بدون ترخيص)، أين أنتم يا أمانة المدينة عن مطاردة بائعي البسطة من الجنسيات الأفريقية المنتشرة في أسواق المدينةالمنورة الذين يزاولون عملية البيع بدون ترخيص؟، أنتم تطاردون ابن البلد و تتركون أمثال هذه الجنسيات تزاول عملية البيع بلا حسيب أو رقيب !، لماذا لا تتركون الشاب السعودي يبحث عن مصدر رزقه بالحلال؟، لماذا لا تطاردون بائعي البسطة من الجنسيات الأفريقية؟، لماذا لا تقومون بإنشاء سوق خاص للشباب السعودي و يتم تأجير المحل على الشاب بسعر 200 ريال سنوياً؟، أتمنى الإجابة على هذه التساؤلات يا أمانة المدينة!!. خديجة حمدي البدراني - المدينة المنورة