في ذكرى البيعة احتفى الوطن والمواطنون يوم الاربعاء الموافق السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة بالذكرى الخامسة لبيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه وامد في عمره ويأتي هذا الاحتفاء من قبل الوطن والمواطنين بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً مجددين بذلك ولاءنا واعزازنا وانتماءنا لوطننا ولقائد المسيرة المباركة والنهضة الغالية الأب القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله لما قدم ويقدمه ايده الله لبلده وشعبه من خدمات جليلة وايضاً للعالمين الاسلامي والعربي وللعالم اجمع والتي تهدف كل تلك الخدمات العظيمة الى الحفاظ على الامن والامان والسلم الدوليين ولما فيه رقي البشرية ورفاهيتها. ونحن اذ نحتفل بعام جديد من اعوام عهد النماء والخير والانجازات الضخمة والهائلة في ظل المسيرة مسيرة العطاء تحت قيادته الرشيدة فما الاحتفاء بهذه الذكرى المجيدة لبيعة مليكنا المفدى الا تجديد للعهد والتزام بالوعد ملتفين خلف قيادتنا الحكيمة معتزين بما حققته من انجازات ضخمة وعملاقة تحققت على يديه الكريمة في كافة المجالات المختلفة وعلى جميع بقاع مملكتنا الغالية والتي شهدها القاصي والداني. نزار عبداللطيف بنجابي - جدة ---- لا تأسفوا على هؤلاء! لا تأسفوا ولا تحزنوا على مثل هؤلاء الخفافيش الناقصين في دينهم وعقولهم لانهم لا يستحون ان ينتموا الى بلاد الحرمين ولا حتى الى سعوديتهم، كيف لا وهم من يريدون تدمير البلاد. انني في غاية الحزن والاسى لما قرأته في جميع صفحات الجرائد عن الكارثة الكبرى التي تحل.. كيف لا وانا اقرأ عن تجار المخدرات والارقام والاعداد الهائلة عن الحبوب المخدرة، هل يعقل هذا؟! هل انا في حلم ام علم عندما اقرأ مثل هذه الاخبار المحزنة والمخزية؟ والتي لا تمت الى الاسلام بصلة نهائياً. هل يعقل بأن مواطناً او مواطنة سعودية، ترعرعوا في بلاد الحرمين، بلاد الامن والامان ان يصدر منهما مثل هذه الاعمال والافعال الشنيعة؟ هل نسيت نفسك عندما تقوم بالاتجار بالمخدرات؟ هل نسيت إلهك ومن ثم اسلامك ومن ثم بلادك كيف تجرؤون على تدمير اولادكم بهذه السموم اين مخافة الله في قلوبكم ألم يوصنا الله ورسوله في كتابه الكريم بطاعته أهذه هي طاعة الله؟ ان بلادنا الحبيبة بريئة من مثل هؤلاء الضالين الفاسقين.. فوالله لن ولن نقبل للشر ان يدخل الى بلادنا ولا نجند انفسنا الا لخدمة ديننا ثم مليكنا ووطننا. وانتم يا قوات الامن.. لكم منا الدعاء الدائم لكم بالتوفيق والسداد والتصدي والترصد لمثل هؤلاء المفسدين في الارض. فوزية السلمي - جدة ---- خمس باقات ورد من عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز مضت خمسة اعوام على تقلد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية هذه السنوات الخمس وما جرى من خلالها من انجازات ضخمة من الخير والعطاء تعد بمثابة خمس باقات ورد طبيعي يقدمها المليك للمواطن والوطن وبذلك يوفي بالعهد ويقرن الاقوال بالافعال وليستنشق رحيقها المواطن والمقيم ويستأنس بتنسيق ورودها تبعث على البهجة والسرور في نفوسهم يقدمها للوطن والمواطن على طبق من ذهب، خمس سنوات وان كانت بمفهوم سكان كوكب الارض عدد من الشهور والاسابيع والايام والساعات والثواني الا انها تعد ارقاماً فلكية اذا قيست بما تم انجازه وبناؤه وفعله في هذه الفترة الزمنية القليلة. قد تحتاج بعض الدول ان ارادت انجاز حجم ما انجزته المملكة في السنوات الخمس الى عشرات السنين وقد لا تتمكن من فعل ذلك وما تم تقديمه للمواطن والوطن من خلالها وفي باقي شتى النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في هذه البلاد والتي حدثت عليها تغييرات جذرية نقلتها الى مصاف الدول المتقدمة بل تجاوزت البعض منها ابتداء من القفزة الخيالية التي وضعت هذه البلاد ضمن الدول ال 20 في العالم وهذا يعني ان البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين اصبحت دولة ريادية بين دول العالم اراد العالم ان يبرهن على دور المملكة في هذه الريادة وضمها الى الدول العشرين تقديراً منه وعرفاناً بدورها في مساعدة الدول النامية كدولة تأتي في طليعة الدول المانحة لهذه الدول الفقيرة وعلى الصعيد الداخلي بدأ المليك بالحرب على الفساد والارهاب وتم بتر اياديهم ودحرهم في اوكارهم وجعلهم عبرة لكل من تسول له نفسه العبث او المساس بأمن الوطن ومكتسباته الامر الذي جعل المواطنين ينعمون بالامان والامان والمستثمرين يتوافدون على البلاد من كافة انحاء العالم عندما شعروا بالظروف المهيأة لاستثمار اموالهم وبعد ان تأكد لهم تلك الخطوات الواسعة والجريئة بعد ان اجتاحت معظم المدن والمحافظات السعودية نطاقاتها العمرانية السابقة واصبحت النهضة التنموية تجري على قدم وساق في كافة هذه المدن والمحافظات وظهرت عدد من المدن الاقتصادية العملاقة كمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاقتصادية في رابغ ومدينة المعرفة في المدينةالمنورة واخرى مماثلة لها في جازان وحائل وغيرها بالاضافة الى ما تم تقديمه للمواطن من خدمات جليلة وذلك بابتعاث الآلاف من الطلاب الى الدول المتقدمة لينهلوا من منابع العلم بها ويأتوا به كقبس ومشعل ينيرون به طريق التقدم والرقي ويضيفون لبنات الى ما تم انجازه ويتم الحرص على استقاء العلوم من مصادرها والعمل بها حتى تسير البلاد بخطى متسارعة وحثيثة نحو الامام والمجد والعزة والكرامة. عويض نفاع الرحيلي - المدينة المنورة