ألقت الدوريات الامنية بشرطة العاصمة المقدسة القبض علي شاب سعودي عمره 32 عاما وصديقه النيجيري إثر تزويرهما أوراقا رسمية لإدخال مريض مخالف لأنظمة العمل وبدون اقامة لمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر . وكان قسم الطوارئ استقبل مريضا في حالة اغماء يشكو من ارتفاع بدرجة الحرارة . وبعد الكشف عليه أتضح انه قد توفي منذ ساعتين وتم ادخاله المستشفى على انه شقيق الشاب السعودي !! . وبعد نقله لثلاجة الوفيات لاستكمال الاجراءات المطلوبة وتسليم الجثة لذويه بقصد الدفن حضرت والدته الحقيقية ( نيجيرية الجنسية ) وهي تبكي وتصرخ ما جعل منسوبي الثلاجة بالمستشفى يشكّون في الامر . وتم طلب الدوريات الامنية التي ألقت القبض على الشابين والأم وتحويلهم لمركز شرطة التنعيم بعدما تأكدت الأم ان المتوفى ابنها من أصل نيجيري وليس سعودي الجنسية . وكشفت التحقيقات ان الشاب السعودي جار الاسرة النيجيرية بحي المنصور وكان يريد مساعدة صديقه وإدخاله لعلاجه على حساب وزارة الصحة ولم يتصور النهاية المؤلمة والقضية التي وضع نفسه بها عندها تم توقيفهم بالسجن الموحد بحي العزيزية وطلب الكشف على الجثة من قبل الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة هذا وجرى إحالة ملف القضية من مركز شرطة التنعيم الى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص . واوضح الناطق الاعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان ان التحقيقات لاتزال جارية مع الجناة وجرى إحالتهم للجهات المختصة للحكم بحقهم شرعا .