* جاءت التغييرات في البيت الاهلاوي مرنة وسلسة ودون معوّقات ، تسلّم الامير فهد بن خالد رئاسة النادي في أجواء صحية وغادر العنقري ومجلس ادارته وهم يتسلّمون الدروع والهدايا التذكارية تقديرا لما قدموه ، والتعاقدات لم تتوقف بل مستمرة ولا يوجد فراغ إداري ، هناك من كمل مهمته آخر بدأ المشوار وحتى قضية المدرب فارياس ومتغيراته ، حضرت الصرامة الاهلاوية واتخذت قرارها ، وفي موضوع عضو الشرف علي الناقور قدم الاهلاويون درسا في كيفية احترام وسائل الاعلام فرفضوا نفي الحقائق والامور الموثقة وانتصروا للكيان ، وشخصيا اتمنّى أن يحتوى الموقف ويحتضن مجلس الشرف العضو الناقور وبالمواصفات المتناسبة مع الاهلي ، فالرجل لديه رغبة في العمل والرياضة لازالت تحتاج للداعمين وفي خضم الاحداث والمتغيرات السلسة والرائعة في الاهلي لا يسعني الا ان اقول شكرا للرمز الخبير. * سألني صديقي الاتحادي “القح” لماذا تغيب في هذه الفترة عن الكتابة في الشأن الاتحادي والوضع حسّاس ويحتاج الى آراء صادقة فربما وصل العميد الى مفترق طرق فذكرت له ان الضبابية زادت كثافتها والشفافية غابت تماما والكلمة باتت محسوبة ومحسوسة ايضا ولا يمكن لي ان لا اعترف باخلاص المخلصين من داعمين ومؤثرين وفعالين هذه هي تركيبة الاتحاد المتوازنة التي صنعت البطولات والامجاد ويجب ان تستمر كما هي ، واثق تماما ان الرموز سيتحركون ويتّحدون وينتصرون للعميد ، أما رئاسة اللواء محمد بن داخل فهي مطلب جماهيري وللرجل خبرته وقربه من مستجدات الامور وقدّر الجميع له صراحته وصدقه وشفافيته وطالما اختار الوضوح فحتما سينجح.. هناك مقولة ثابتة ان الاتحاد غنيّ برجاله وفي نفس الوقت غني بابنائه بغض النظر عن مغادرة أحد واستمرار أحد ، المهمّ أن من سيعمل من الداخل يجب ان يكونوا منسجمين ومتناغمين يدا واحدة ليحققوا النجاح المنشود .