أطلقت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، السنة الدولية للتقارب بين الثقافات، وشكلت لذلك فريقًا رفيع المستوى معنيًا بالسلام والحوار بين الثقافات قوامه شخصيات بارزة من الدوائر السياسية والثقافية والدينية. ويتمثل الهدف من السنة الدولية للتقارب بين الثقافات في «المساعدة على إزالة مظاهر خلط الأمور الناجمة عن الجهل والأحكام المسبقة والاستبعاد التي تولد التوتر، وانعدام الأمن، والعنف والنزاعات»، وتتطلع اليونسكو، التي أسندت إليها الجمعية العامة للأمم المتحدة دور المنظمة الرائدة للاحتفال بهذه السنة، إلى حشد الدول وأعضاء المجتمع المدني على حد سواء حول هذا المشروع من أجل تعزيز مشاريع أصيلة وإيجابية، بالاستناد إلى منظومة الأممالمتحدة وما جمعته اليونسكو من خبرات في هذا الشأن، ولاسيما تلك التي تخص الشباب.