أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض “إن المملكة تريد أن تعود إلى الشعب الفلسطيني حقوقه بموجب قرارات الشرعية الدولية، وتريد الاستقرار للجميع، وأن يعطى كل صاحب حق حقه”. معلنا الموافقة على فتح سفارة للمملكة العربية السعودية في النرويج بمناسبة زيارته الحالية إلى النرويج، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس مع وزير الخارجية النرويجي. وكان الأمير سلمان التقى وزير الخارجية في بارك فيون في أوسلو أمس في إطار زيارة سموه إلى مملكة النرويج حاليا. وفي بداية الاجتماع، أعرب وزير الخارجية في مملكة النرويج عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على تلبيته للدعوة بزيارة مملكة النرويج، مؤكداً عمق العلاقات النرويجية - السعودية. وقال « أمامنا موضوعات اقتصادية وسياسية سنتباحث فيها خلال هذا الاجتماع الذي نتطلع من خلاله إلى تعزيز مجالات التعاون بين بلدينا الصديقين». من جانبه، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز عن أمله بأن تسهم زيارته الحالية إلى النرويج في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، وأكد سموه أن علاقات المملكة مع النرويج قوية، مبرزاً أهمية تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين لتعزيز مجالات التعاون، مرحباً في هذا الصدد باستثمارات رجال الأعمال النرويجيين في المملكة. وأوضح سموه أنه صدرت الموافقة على فتح سفارة للمملكة العربية السعودية في النرويج بمناسبة زيارته الحالية إلى النرويج، وجرى خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. إلى ذلك، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أن المملكة تريد الخير للجميع، وتقف تجاه القضايا الدولية موقف العدل، مشيراً إلى أن سياسة المملكة واضحة في جميع المجالات، وقال سموه في مؤتمر صحفي مشترك مع معالي وزير الخارجية النرويجي عقب اجتماعهما :» إن المملكة تريد أن يعود إلى الشعب الفلسطيني حقوقه بموجب قرارات الشرعية الدولية، وتريد الاستقرار للجميع، وأن يعطى كل صاحب حق حقه». وأكد سموه تطابق وجهات النظر بين المملكة والنرويج متطابقة في كثير الموضوعات، معرباً عن سعادته بزيارة النرويج، معرباً عن شكره على الحفاوة التي وجدها ومرافقوه خلال الزيارة. وفي ذات السياق قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس بزيارة لمقر البرلمان النرويجي في العاصمة أوسلو، وكان في استقباله نائب رئيس البرلمان اختار شودري وعدد من أعضاء البرلمان. بعد ذلك عقد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ونائب رئيس البرلمان النرويجي اختار شودري اجتماعا، بحضور الوفد الرسمي المرافق لسموه. وفي بداية الاجتماع رحب نائب رئيس البرلمان النرويجي بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز والوفد المرافق في زيارته الحالية إلى مملكة النرويج، منوهاً بعمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين. وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز عن سعادته بزيارة النرويج التي تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، عقب ذلك، اجتمع سموه مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي وأعضاء اللجنة.