وجه اقارب نائب عراقي من قائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي اتهامات بالتقصير اثناء تشييع جثمانه أمس غداة اغتياله في الموصل البارحة الأولى. فيما نفى ما يسمى بتنظيم “دولة العراق الإسلامية” ما أعلنته الحكومة العراقية أخيرا، عن اعتقال شخصين عربيين يخططان للقيام بتنفيذ عمليات إرهابية في جوهانسبرج بالتزامن مع بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010م التي ستقام في جنوب افريقيا، وفقا لبيان تناقلته مواقع جهادية أمس. وفي شأن آخر، قضى ما لا يقل عن 14 شخصا خلال عملية سرقة محلات للصاغة في حي البياع (جنوب غرب بغداد) أمس، بحسب مصادر امنية عراقية. ووجه اقارب نائب عراقي من قائمة “العراقية” بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي اتهامات بالتقصير اثناء تشييع جثمانه أمس غداة اغتياله في الموصل البارحة الأولى. وقال ناظم محمود العكيدي، (60 عاما) وهو عم القتيل "نحمل المسؤولية كاملة للأجهزة الامنية ومحافظ نينوى آثيل النجيفي والقائمة العراقية وخصوصا اسامة النجيفي زعيم قائمة الحدباء التي ينتمي اليها القتيل. وكمن مسلحون للنائب الفائز بشار حامد العكيدي امام منزله في حي العامل جنوب غرب الموصل، واطلقوا عليه النار فأصيب بجروح خطرة ونقل الى المستشفى حيث ما لبث ان فارق الحياة بعد اصابته بسبع طلقات نارية في الصدر والرأس. واضاف العكيدي ان عناصر حماية النجيفي يعدون بالعشرات بينما حماية بشار شخصان اصيب احدهما بالحادث ويحملون هويات سلاح لا تعترف بها قوات الجيش في نينوى فهل يجوز هذا الامر؟ إلى ذلك، أكد ما يسمى بتنظيم “دولة العراق الإسلامية” المرتبط بالقاعدة في بيانه تكذيب ما وصفها بمزاعم حكومة المنطقة الخضراء، وقالوا إن حكومة المنطقة الخضراء تحدثت عن إنجازات أمنية كان آخرها اعتقال شخصين عربيين قالت أنهما من قيادات دولة الإسلام في بغداد، وكانا يخططان لضربة في جنوب القارة الافريقية”. وأضافوا أننا “نكذب هذه الأخبار جملة وتفصيلا”. من جهة أخرى، قالت مصادر امنية عراقية ان ما لايقل عن 14 شخصا لقوا مصرعهم خلال عملية سرقة محلات للصاغة في حي البياع جنوب غرب بغداد أمس. واضافت ان حوالى "عشرة مسلحين اقتحموا 11 محلا لبيع الذهب والمصوغات في شارع العشرين في البياع وسرقوا محتوياتها قبل ان يقتلوا 14 شخصا، غالبيتهم من اصحابها، باطلاق النار عليهم". وتابعت ان "المهاجمين وضعوا عبوات ناسفة في المحلات ويعمل خبراء المتفجرات على تفكيكها".