توفي عنصر امني ليبي نتيجة الصدمة عند رؤيته جثث المسافرين على متن الطائرة التي تحطمت في مطار طرابلس وقتل فيها 103 اشخاص، على ما اعلن مصدر رسمي ليبي امس وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "كان مريضا بالسكري. وقد جرى الى مكان الحادث لكنه لم يحتمل منظر الجثث. ارتفعت نسبة السكري لديه فجأة وتوفي على الفور".واضاف المصدر ان الرجل الذي كان يعمل في مطار طرابلس كان "متقدما في السن" لكنه لم يقدم توضيحات حول عمره او هويته. يأتى هذا فيما غادر الطفل الهولندي الناجي الوحيد من حادث تحطم الطائرة الليبية على متن طائرة ليبية مجهزة طبيا باتجاه هولندا، واقلعت الطائرة وهي من نوع سيسنا وممهورة بعبارة "الاسعاف الجوي الليبي. من مطار معيتيقة العسكري بطرابلس بعيد الساعة 12.00 بالتوقيت المحلي (09.00 تغ). وقالت الجامعة الهولندية للسياحة المسؤولة عن اعادة روبن الى بلاده، الجمعة انه من المتوقع ان تحط الطائرة العسكرية في ايندهوفن جنوبهولندا. ورافق الصبي اثنان من اقاربه لازماه منذ الخميس والطبيب المعالج الذي تولى رعايته صديق بن دله. وغادر الصبي وطبيبه المستشفى في وقت سابق في سيارة اسعاف.واجريت لروبن العائد من رحلة "سافاري" في جنوب افريقيا مع شقيقه البالغ من العمر 11 عاما ووالديه الذين قضوا جميعهم في الحادث، عملية لعلاج كسور في ساقيه وهو يعاني ايضا من كدمات في الرأس والوجه.وقال الطبيب الخميس ان روبن بدأ يتعافى ويتكلم مع المحيطين به. ولا تزال اسباب الحادث الذي وقع الاربعاء لدى هبوط الطائرة في مطار طرابلس مجهولة و لايزال التحقيق جاريا.