استوقفت ملاحظة قدمها أحد الطلاب لمدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور اسامة بن صادق طيب عندما أشار الطالب في حديثه مع المدير انهم لا يمنحون الوقت كاملا عند اداء الامتحانات، وأن اكثر من نصف ساعة يحرم منها الطالب خلال عملية توزيع الاسئلة وكذلك جمعها من قبل المراقبين في الاختبار، مما دفع مدير الجامعة إلى مطالبة الطالب بتحديد المقررات التي شهدت هذا الأمر، والتي كان من بينها مادة الرياضيات والفيزياء ليطلب مدير الجامعة من عميد كلية العلوم الرد على تلك الملاحظات ومعرفة أسبابها، حيث أشار الدكتور عبدالله عبيد عميد كلية العلوم بان ما حدث كان في العام الماضي وتم تلافي ذلك الخطأ الذي كان بتحديد مدة الاختبار بساعتين، بينما كان من المفترض ان يحدد بساعة ونصف وتسجل بورقة الاسئلة وانه تم تلافي ذلك في الاختبارات التي تلتها. ومن جانبه أوضح مدير الجامعة أنه كان يتمنى من الطلاب إبلاغه بمثل هذه الملاحظات، مشيرا الى ان الطالب لا يتحمل مثل هذه الاخطاء فالوقت المسجل بورقة الاجابة حق للطالب حتى وان كان خطأ او زائدا فلا يتحمّل الطالب نتيجته.. وأكد مدير الجامعة انهم سيحققون في هذا الامر، وسيتم تلافيه. جاء ذلك خلال رعاية مدير الجامعة الدكتور اسامة طيب فعاليات البرنامج الارشادي لطلاب السنة التحضيرية بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات والذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع عمادة القبول والتسجيل. بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وعميد القبول والتسجيل بالجامعة وعميد شئون الطلاب وعمداء الكليات والعمادات بالجامعة، حيث افتتح مدير الجامعة المعرض المصاحب للبرنامج، ليبدأ بعدها اللقاء المفتوح بين المدير والطلاب، حيث وجهوا أسئلتهم له والتي تركزت حول آلية التخصيص في الكليات وكيفية تسكين الطالب بالكلية التي يرغبها وشروط التسكين وكذلك التحويل بين الكليات الداخلية بالجامعة والتحويل بين الجامعات. وكان من بين استفسارات الطلاب امكانية اتاحة الفرصة لجميع الطلاب بالقبول بسنة تحضيرية موحدة والغاء تجزئتها الى مسارين، بحيث تصبح سنة تحضيرية واحدة، ليرد مدير الجامعة مؤكدا أن السنة التحضيرية كانت ناجحة بكل المقاييس وأنها قضت على جزء كبير من الهدر التعليمي الذي كانت الجامعة تعاني منه من قبل. اختبارات الخميس وأبدى عدد من الطلاب امتعاضهم من اجراء بعض الاختبارات لمواد السنة التحضيرية في يوم الخميس مطالبين بالغائها واجرائها في موعد آخر، ليرد مدير الجامعة موضحا أن اكثر من 100ألف طالب وطالبة يدرسون بالجامعة، وتلبية رغباتهم في اجراء الاختبارات لهم في الوقت الذي يرغبونه مستحيلة، وكذلك ابقاء فترة الاختبارات محصورة بأيام محددة صعب، وبالتالي كان من الضروري اجراء الاختبارات يوم الخميس حتى تتاح الفرصة للطالب بشكل اكبر في عملية الدخول للجامعة والتواجد بالمبنى دون اي مؤثرات خارجية من ازعاج وغيره، وقبل هذا وذاك اعداد الطلاب الكبيرة التي تتوافد للجامعة بشكل يومي. تحديد الرغبات ثم بيّن عميد عمادة القبول والتسجيل الدكتور عبدالفتاح مشاط أهداف السنة التحضيرية ومراحل القبول التفصيلية وخطوات القبول الذاتي بالإضافة إلى معايير التسكين بعد السنة التحضيرية، وقد أوضح أنه يمكن للطلاب تحديد الرغبات للتسكين في الكليات حتى 26/6/1431ه عن طريق موقع الجامعة، مبينا أن عدد الرغبات يبلغ 24رغبة، ولا مجال لتمديد مدة التسجيل لا سيما أن هناك وقتا كافيا يفوق الشهرين، كما أن مدة إدخال البيانات في الموقع لا تستغرق أكثر من دقيقة واحدة.. كما أجاب الدكتور مشاط على استفسارات الطلاب الأجانب موضحا أنه يمكن القبول في جميع التخصصات ماعدا الهندسة والتخصصات الطبية، مستثنيا ذلك الطلاب من الأم السعودية، ومؤكدا أنهم يعاملون معاملة الطالب السعودي. الطب الموازي أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي أن الطب الموازي هو برنامج مماثل لكلية الطب يقبل شريحة أخرى بعد الاكتفاء في عدد الطلاب بالنسبة لكلية الطب وقد أجاب سعادته على أسئلة الطلاب مشيرا أن سيكون هناك توصيل للطلاب من مقر الجامعة إلى فروع شمال جدة و ورابغ وخليص والكامل كما تطرق سعادته أنه سيتم قريبا إنشاء كلية الحقوق بالإضافة إلى إنشاء قسم التقنية الحيوية في كلية العلوم. انقطاع المياه ومن جانبه أكد عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالله مهرجي أنه في الفترة الأخيرة تصادف انقطاع للمياه في السكن الطلابي، وأشار أنه سيتم تفادي ذلك في أسرع وقت ممكن مطالبا الطلاب بعدم الإسراف في المياه لا سيما أن الجامعة تنفق في السنة الواحدة مليون ريال على المياه الخاصة بالسكن الطلابي. ميثاق الطالب وطالب مدير جامعة الملك عبدالعزيز الطلاب في إبداء ملاحظاتهم واستفساراتهم حول ميثاق الطالب التي وضع في موقع الجامعة على الصفحة الرئيسية . ولم يتم اعتماده إلى الآن قبل التعرف على انطباعات الطلاب، مشيرا إلى أن ميثاق الطلاب يحتوي على معرفة حقوقهم وواجباتهم في المجالين الأكاديمي وغير الأكاديمي.