أكد نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الادارة المحلية صادق امين ابو راس تعرضه أمس الأول لمحاولة اغتيال في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) بعد مشاركته في مهرجان بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية. وقال ابو راس إن مجموعة مسلحة قامت باطلاق وابل من الرصاص على السيارات الامامية في موكبه. واضاف "يبدو ان هناك من لم يرق له المهرجان" في اشارة على ما يبدو الى الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط مع الشمال. وعلى إثر ذلك، تحقق أجهزة الأمن اليمنية في محافظة شبوة مع شخصين من المسلحين الذين أطلقوا النار على ابوراس. وقال مصدر امني ل"المدينة" انه تم اعتقال شخصين من المسلحين ويجري التحقيق معهما فيما يتم ملاحقة بقية المسلحين الفارين. وحول اتهامه لجهة معينة بوقوفها وراء الحادث، استبعد المصدر وقوف القاعدة وراء العملية، متهما عناصر الحراك. من جهتها، أكدت الأمانة العامة للمؤتمر للحزب الحاكم باليمن نجاة الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام نائب رئيس الوزراء للشؤون المحلية صادق أبو راس من محاولة اغتيال بمنطقة عزان بمحافظة شبوة أمس الأول حيث يتواجد عناصر القاعدة بكثافة وفقا لمصادر محلية. وعبر مصدر مسئول بالأمانة العامة عن إدانته واستنكاره لهذا العمل الإجرامي مهنئاً ابو راس بنجاته من محاولة الاعتداء الفاشلة. وشكر المصدر الأجهزة الأمنية التي تصدت لتلك العناصر التخريبية وقيامها بواجبها مطالباً الجهات المختصة بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع. كما عبر المصدر عن شكره لأبناء محافظة شبوة لتعاونهم ووقوفهم بجانب قيادة المؤتمر الشعبي العام ورفضهم لمثل هذه الأعمال التخريبية والإجرامية المضرة بأمن البلاد واستقرارها. وكانت مصادر قالت ان أبوراس وبعض القادة الأمنيين الذين كانوا يحضرون حفلا كبيرا بشبوة احتفاء بالعيد الوطني العشرين للجمهورية قد تعرضوا لمحاولة اغتيال من قبل أشخاص يعتقد أنهم من عناصر القاعدة بسوق عزان الشعبي بمحافظة شبوة، حيث أشتبك الأمن المرافق للموكب مع مجموعة مسلحة أطلقت النار باتجاه الموكب، أدت إلى تعرض بعض السيارات لإطلاق نار وإصابة مواطن بطلق ناري. ووفقا لمصادر أن أبو رأس التقى على هامش الاحتفال عددا من مشايخ العوالق لغرض تسليم أنور العولقي المطلوب أمنيا للحكومة الأمريكية، غير أن مصدرا في الوفد المرافق قال لا أعتقد أنه تم اللقاء بأحد.