المليليح مازال منسيا تقع قرية المليليح على بعد 55 كيلو متراً شمال غرب المدينة وتضم أكثر من عشرة آلاف نسمة من السكان ويتبع للمليليح 37 قرية وتعتبر المنطقة زراعية ومأهولة بالسكان ومازالت المنطقة تفتقر إلى أبسط الاحتياجات والخدمات مع أنها تعتبر قريبة جداً للمدينة المنورة بل هي حي من أحيائها لو قارناها بالمدن الكبرى وتفتقد المنطقة إلى الخدمات الصحية الجيدة وحيث أنها مازالت تحت رحمة مستوصف متهالك ومستأجر منذ عدة سنوات طويلة ولا يملك إلا طبيباً عاماً وممرضاً وممرضة وحارساً وسائق إسعاف طالما تعطل إسعافه عن إسعاف المرضى ومازالت آمال أهله وساكنيه أن يتم بناء مستشفى يفي باحتياجات المرضى وخاصة مصابي الحوادث الذين يلقى بعضهم حتفهم قبل أن يصلوا إلى مستشفيات المدينة وكما أن المستشفى سوف يخدم قرى عديدة تابعة لمركز المليليح وأيضاً يعاني أهله من عدم وجود بنك أو صراف يريحهم من عناء السفر للمدينة لأعمالهم البنكية المختلفة وحيث أن وجوده سوف يخدم أكثر القرى والهجر المجاورة له هذه متطلبات من متطلبات عديدة يحلم بها أبناء هذه القرية فهل تتحقق أحلامهم يوماً؟ نواف هديب الجهني المليليح دور العمل التطوعي في بناء المجتمع في البداية أود أن أوضح مفهوم العمل التطوعي فهو يتضمن جهوداً إنسانية تبذل من أفراد المجتمع بصورة فردية أو جماعية ،ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي من الفرد المتطوع . إن الناظر لدى معظم المتطوعين هو الرغبة في المساهمة بدور إيجابي يخدم المجتمع، كما أن هناك جانبا إيجابيا آخر يتعلق بالمتطوعين أنفسهم، فبالإضافة إلى جانب الرضا عن النفس الذي ينتج من خلال تجربة العمل التطوعي، فإن المتطوعين من الطلاب والخريجين سوف يتمكنون من تطوير بعض المهارات الضرورية كخبرة العمل وتطوير العلاقات الشخصية ومهارات أخرى من خلال العمل التطوعي. خبرة العمل : ما من شك في أن أصحاب العمل يأملون في أن يكون لدى الطلاب والخريجين خبرة في مجال العمل. ففي بعض المهن، يعتبر من الضروري الحصول على خبرة في العمل بدون أجر قبل أن يتم اعتبارك موظفًا في وظيفة بأجر كامل. وفي بعض المهن والصناعات، يريد أصحاب العمل التأكد من أن الباحث عن العمل على وعي كامل بما سوف يكون مطلوبًا منه القيام به في وظيفته. كما أنه من الضروري التأكد من أن مستواك لا يقل عن مستوى غيرك من الموظفين في مؤسسات أخرى. إن اشتراكك في أعمال تطوعية خلال الفصل الدراسي سوف يساعدك على تكوين مجموعة من الأصدقاء والزملاء الذين قد يكونون صلات مهمة بالنسبة لك عند قيامك بالبحث عن وظيفة. إن الحصول على فرصة للانخراط في سوق العمل هو أحد التحديات والتي غالبًا ما تكون محبطة بالنسبة للباحثين عن وظيفة. فالكثير من مواقع العمل غير الشاغرة للخريجين ، يشغلها عادة أناس يعملون في مؤسسات وفي وظائف دون أجر فأصحاب العمل غالبًا ما يفضلون توظيف أشخاص يعرفونهم خاصة إذا ما كانت ستوفر عليهم وقتًا ومالًا من خلال الإعلانات ومحاولة إيجاد موظفين جدد. سعيد هندي السلمي - الكامل حتى نستفيد من رسالة الطوافة نشرت إحدى الصحف المحلية في صفحة الرأي، سيرة ابنة أحد المطوفين بعنوان (عميدة المطوفات). إن كل ما كتب في هذه السيرة - لا يهمني، ولا يهم أي مطوف أو مطوفة، لكن الذي لفت نظري، هو: المسميات، فلنبدأ بالمسمى، وهو: (المطوفة). من المعروف في أوساط العارفين با لطوافة - أن لقب (مطوف أو مطوفة) لا يطلق هكذا جزافاً! بل يطلق على ورثة المطوف من الذكور والإناث (بعد وفاة الأب). أما المسمى الآخر، وهو (عميدة المطوفات)، فلم اسمع -كمطوفة ابنة مطوف كان أول رئيس لمؤسسة طوافة في السابق لفترة طويلة، وممارسة للطوافة منذ نعومة أظفاري -بهذا المسمى المستحدث! إلا من خلال ما قرأته بالجريدة المحترمة!.. والسؤال، هو: هل هناك في الهيكل التنظيمي لأي مؤسسة طوافة، مسمى: (عميدة المطوفات)، حتى يظهر لنا هذا المسمى المستحدث عميدة على جميع المطوفات بمؤسسات الطوافة، هل كان للمطوفين عميد أم هذا المنصب للمطوفات فقط! إني لأعجب أن يصدر خبر هذا المسمى من الجريدة، قبل أن تتلقاه أي مؤسسة طوافة بشكل رسمي من مقام وزارة الحج الموقرة، والتي لا تقوم من -حيث المبدأ- باستحداث مسمى من هذا القبيل يخص المطوفين عموماً، إلا بعد إشعار المؤسسات، وإجراء انتخابات!! أما إذا كان هذا الخبر هو مجرد سبق صحفي في مجال الطوافة، يراه ناشره فإني لا ألومه، بل أهنئه عليه في حالة حصوله على الضوء الأخضر من الجهة الرسمية، بل وأتمنى له مزيداً من التوفيق في تأدية أمانة وشرف مهنة الصحافة المقدسة! ولزيادة الفائدة كنت آمل من الصحيفة متابعة هذه (العمادة) ونشر واجباتها ومسؤولياتها -كما قال الشاعر: من بدأ بالمكارم فليتمها- حتى نستفيد أكثر نحن المطوفات منها، ونتفاعل معها في تأدية رسالة الطوافة المقدسة؟!! أما إذا كان ذلك الخبر، خطأ فردياً من ناشره، فينبغي عليه أن يتعامل مستقبلاً مع أي خبر من هذا القبيل في إطاره المجرد، وحتى يصل إلى متلقيه بكل صدق وأمانة، بعيداً عن المديح العقيم والتشويه لحقائق الأمور، ولا أن يعمم خبراً مثل عمادة المذكورة على الأخريات من المطوفات، احتراماً لعقولهن، حتى بذلك يكسب ثقة الناس فيما يكتب. المطوفة: ماجدة بنت جعفر جمل الليل - مكة المكرمة