فوجيء رئيس احد الجديد سعود الحربي بفقدان نصف كؤوس بطولات الفريق السلاوي، و على مدار ثلاثة ايام ظل يبحث، عن اربعة كؤوس لبطولات المملكة، وبطولة خليجية واحدة، ولكن الامر الذي وصفه الرئيس بالمستحيل عدم الحصول على أهم كأس في تاريخ الرياضة السعودية ونادي احد وهو كأس بطولة الخليج الاولى سنة 1399ه . ويعتبر هذه الكأس اول كأس تدخل المملكة من بطولة خارجية. واستغرب عدم اهتمام الادارات السابقة بالانجازات والبطولات السلاوية التي تعتبر مفخرة النادي وكيف يدخل اي رئيس النادي، دون أن يتفقد غياب اهم كأس في تاريخ الرياضة السعودية. ويقول المؤرخ الرياضي أحمد مرشد عن فقدان كأس أحد الانجازات الأحدية، قال “عندما كنا نتحدث وننتقد في السابق بعض الادارات الاحدية بأنها ليست في مستوى الكيان الاحدي نجد معارضة و يعتبرون ذلك هجوما كاسحا على الادارات”. وأضاف” هذه الانجازات أحمد الله أنها مؤرخة ومدونة في مؤلفات ،وفي صدور وقلوب عشاق الكيان الاحدي ،ومن الكؤوس المفقودة اهم كأس على مستوى المملكة وهو كأس البطولة الخليجية الاولى الذي يعتبر أول كأس يدخل المملكة من الخارج. وتابع” سأتكفل بتدوين الانجازات الاحدية بالتاريخ واليوم واصحاب الانجاز ،والكؤوس الضائعة سنبدأ بالبحث عنها والذي لم نجده (نأخذ الله فيه خلفاً وعوضاً) فبعد ضياع عدد كبير من نجوم الفريق بالتنازلات والاعارة لجميع الاندية السعودية وآخر هذه التنازلات السهلة التي فقدنا فيها هذا الموسم سبعة من نجوم الفريق كانت من اهم اسباب هبوطنا الى دوري الدرجة الثانية وبدون اي مردود مالي وبعد ان اضعنا النجوم تفاجأت واصابني الذهول عندما علمت بأن اهم الكؤوس الاحدية للبطولات الداخلية والخارجية مفقودة من النادي او لم تدخل النادي اساساً والامر الذي يثير الاستغراب الاكبر ان ضمن الكؤوس اهم كأس للمملكة. القبلي لا تعليق من جانبه، رفض المشرف العام على سلة أحد الدكتور مصطفى القبلي التعليق على ضياع بعض كؤوس السلة خاصة وأن في عهده حصل الفريق على ست بطولات على مستوى الفريق الأول وبطولتين على مستوى الفريق الأولمبي ومعها رد القبلي وقال.. (لا تعليق عندي). وبدوره طالب أمين عام النادي حامد رشيد الأحمدي من جميع من لديه كأس على مستوى جميع الألعاب وخاصة فريق السلة وفي جميع الدرجات إعادته للنادي فبعض اللاعبين من مبدأ الفرح والذكرى يحتفظون بهذه الكؤوس ولكني أقول لهم نقدر مشاعركم والإدارة الجديدة مهتمة بجميع أمور النادي والكؤوس إنجاز للكيان الأحدي وليس الأشخاص. فكل لاعب من حقه أن يحتفظ بكأس شخصي له كأفضل لاعب أو أفضل مسجل أو اللاعب المثالي أما كؤوس البطولات فمكانها الطبيعي النادي. قائد سلة أحد محسن خلف قال” أنا عاشرت معظم البطولات الداخلية والخارجية لسلة أحد وأعرف أن بعض اللاعبين يحتفظ بالكأس في بيته بعلم الإداري والمشرف لمدة أيام يتصور فيه مع أخوانه وأبنائه داخل المنزل ومتى ما نطلب من اللاعب إعادته فإنه يعيده في اليوم التالي وممكن البعض محتفظ بها إلى يومنا هذا، وهنا أنا أود من جميع من كان يحتفظ بكأس للنادي أن يعيده مشكوراً والجميع يعرف أن الاحتفاظ كان للذكرى وليس لأمر آخر وإن الإدارة الجديدة طالما بحثت عن الكؤوس فهذا أكبر دليل على اهتمامها بها.