كشفت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية أنه مع نهاية العام الميلادي الحالي سيشهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة ترسية عقد تطويره ليصبح أول مطار مملوك للقطاع الخاص بالكامل بنظام ال (BOT) الخاص بتشغيل وتطوير المطار بالكامل. وأطلقت الهيئة خلال البرنامج التسويقي لمشروع مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة، الذي أقيم في دولة الإمارات العربية والمتحدة بدبي، وقدم هناك عرض ترويج للمشروع، وذلك في مركز دبي العالمي للمال والاستثمار أمام عدد كبير من الممولين والمطورين من الشركات العالمية المتخصصة والمصارف الدولية. من جهة أخرى أوضح المهندس عبدالفتاح بن محمد عطا مدير عام مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة أن بعد ترسية المشروع وإنشاء الصالات الجديدة سترتفع طاقة المطار الاستيعابية إلى ما يقارب من 10 ملايين راكب سنويا، مما يساعد على آلية تطبيق المسار الواحد لنقل الحجاج والمعتمرين بشكل كامل ويؤدي إلى رفع وتحسين مستوى الخدمات المقدمة بالمطار تمشيا مع التوجيهات السامية الكريمة التي في صالح تقديم أفضل وأحسن الخدمات للحجاج والمعتمرين وان توجه الهيئة في طرح المشروع على القطاعات الخاصة سيساعد في رفع مستوى الخدمة بالمطار ويدعم عجلة الاستثمار وزيادة العوائد المالية للمطار. موضحا أن طرح المشروع للقطاع الخاص بعد أن تتم الترسية على إحدى الشركات العالمية التي لها خبرة في مجال المطارات العالمية سينصب مباشرة في خدمة وراحة قاصدي المطار، وأتوقع نجاح المشروع في ظل سياسة الخصخصة التي تنشدها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وشركة الاتصالات مثال حي بعد أن تمت خصخصتها، ومطار المدينة سوف تتوفر به الوظائف متى ما تمت الخصخصة كما سترتفع عائدات المطار، مؤكدا أن هناك مشاريع عاجلة يجرى تنفيذها بالمطار، وهي ضمن مشاريع هيئة الطيران المدني لتحسين وتوسعة ساحة المطار بجميع خدماته.