ذكر مصدر في الشرطة الاسرائيلية ان وفدا من الحاخامات الاسرائيليين المتشددين توجه صباح أمس الى باحة المسجد الاقصى في القدس. وسمحت الشرطة للوفد الذي يضم 43 حاخاما معظمهم من المقيمين في مستوطنات الضفة الغربية، يرافقه نائبان من اليمين المتطرف، بدخول الباحة كما في السنوات السابقة تمهيدا لاحياء اسرائيل "يوم القدس". يأتي ذلك فيما اكدت اسرائيل أمس غداة استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين، انها ستواصل في السنتين المقبلتين البناء في الاحياء الاستيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة. وقال الوزير الاسرائيلي المكلف يولي ايدلستين للاذاعة الاسرائيلية العامة «من المؤكد اننا سنواصل البناء في السنتين المقبلتين في جيلو وبسغات زئيف والتلة الفرنسية»، مشيرا بذلك الى احياء استيطانية اسرائيلية بنيت بعد 1967 في القطاع الشرقي العربي من المدينة المقدسة. من جانبه قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه امس إن السلطة الفلسطينية لن تقبل بأن تكون المفاوضات مع إسرائيل غطاء لأي نشاط استيطاني. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا الادارة الامريكية أمس الى الرد على رفض الحكومة الاسرائيلية وقف البناء الاستيطاني في القدس. وقال عباس ردا على سؤال حول تصريحات اسرائيلية تؤكد استمرار الاستيطان في القدس اعلان الحكومة الاسرائيلية عن بناء 14 وحدة غداة بدء المحادثات غير المباشرة ان «الادارة الامريكية اعطتنا وعودا وقالت لنا كلاما وقالت للجانب الاسرائيلي كلاما فعلى الادارة الامريكية ان تجيبنا وترد على مثل هذا الامور».