يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء اليوم الأحد 25/5/1431ه حفل تخريج أكثر من 5000 طالب وطالبة من الدفعة الخامسة بجامعة جازان للعام الجامعي 1430ه/1431ه في تخصصات نوعية وجديدة وذلك بقاعات الاحتفالات بالجامعة. ورحب معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع بسموه الكريم مشيراً إلى أن رعايته تعد حافزاً كبيراً للطلاب والطالبات لمواصلة العطاء والتفوق لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. وأفاد آل هيازع أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج الدفعة الأولى من كليات العلوم الطبية التطبيقية والهندسة والحاسب الآلي ونظم المعلومات والعلوم، مبيّناً أن الجامعة تحتضن أكثر من 46 ألف طالب وطالبة في 17 كلية تضم أكثر من 100 قسم بتخصصات نوعية. وأضاف أن جامعة جازان تشهد ارتفاعاً ملحوظاً كل عام في نسبة الخريجين، حيث بلغ عدد الخريجين في كليات الجامعة للبنين هذا العام قرابة 2000 طالب، فيما بلغ عدد الخريجين في شطر الطالبات أكثر من 3000 طالبة. وبيّن آل هيازع أن كليات الطب والعلوم الطبية التطبيقية والعلوم الصحية ستخرج أكثر من 600 طالباً وطالبة، فيما بلغ عدد الخريجين في كليات الهندسة والحاسب الآلي والعلوم أكثر من 200 طالب، وتوزع باقي الخريجين على كليات التربية، والآداب والعلوم الإنسانية، وإعداد المعلمات، والمجتمع. وأكد آل هيازع أن الجامعة تحظى بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، وأن أي منجز يتحقق يأتي بفضل الله ثم بدعم قيادتنا الرشيدة. واختتم آل هيازع تصريحه بالتهنئة للطلاب والطالبات سائلاً الله عز وجل أن يوفقهم في مسيرتهم المستقبلية والإسهام في تنمية وبناء الوطن في مجالات عديدة. -------- طلاب جامعة جازان يسردون مشاعر الفرح والبهجة في حفل تخريجهم عبّر عدد من خريجي الدفعة الخامسة بجامعة جازان لهذا العام 1431ه عن مشاعر الفرح والسرور التي تتملكهم وهم يحققون أحلامهم بهذا الانجاز الذي ظل يراودهم طوال مسيرتهم الجامعية، وبيّنوا أنهم في هذه الليلة مسرورون جداً بحصولهم على الشهادة الجامعية، وزاد من بهجتهم وسرورهم تشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ورعايته لهذا الحفل. بداية يقول الطالب حسن مشبري من كلية الطب: تعد رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان لهذا الحفل خير دليل على اهتمام حكومتنا الرشيدة وقيادتنا الحكيمة بالطالب الجامعي في ربوع هذا البلد المعطاء، وإنه ليسعدني ويشرفني حضور سمو أمير المنطقة حفلنا هذا الذي سوف يكون له الدافع الأكبر والأثر البالغ في نفسي ونفس زملائي الآخرين للعمل على خدمة هذا البلد بكل ما نحمله من همة وطاقة للعمل والبذل من أجله. وقال الطالب سلطان باسودان من كلية الحاسب الآلي والتي تخرج هذه الدفعة الأولى لهم هذا العام إنه انتظر خمس سنوات لتحقيق هذا الحلم وهذا الانجاز الذي يعد علامة فارقة في حياتي، ووجه شكره لجامعة جازان على دعمه وتعليمه كما وجّه شكره لجميع معلميه الذين تعلم منهم الأدب والأخلاق قبل المعلومة، وأضاف أن لوالديه أيضاً الفضل الأول بعد فضل الله عز وجل في دعمه لتحقيق هذا الحلم، مبيّناً أنه سيكون عند حسن ظن الجميع إن شاء الله. وأضاف الطالب مدني زيلعي من كلية العلوم الصحية بقوله: نحمد الله ذا المن والإكرام الذي وفقنا إلى ما وصلنا إليه ونسأله أن يوفقنا ويعيننا على ما نحن مقدمين عليه في حياتنا القادمة ومسيرتنا الوظيفية، والتي لا شك أنها مسؤولية عظيمة نسأل الله أن يعيننا على حملها وتأدية أمانتها على الوجه المطلوب. وبيّن الطالب عبدالرحمن علواني من كلية الهندسة قائلاً: مشاعري هنا لا توصف فمشاعر الفرحة والبهجة تغمرنا بهذه المناسبة فقد قضينا في هذه الكلية خمس سنوات استقينا من علومها سواء التعليمية أو العملية التي أثرتنا بما ينفعنا في حياتنا العملية المستقبلية القادمة إن شاء الله، موضحاً أنه من خمس سنوات وهو ينتظر حلم التخرج الذي هو هاجس كل واحد منا وها قد تحقق حلمنا بفضل الله عز وجل ثم بالرعاية الكريمة التي نلمسها في هذه الليلة. ----- إقامة المدينة الجامعية على مساحة تسعة ملايين متر مربع تقع المدينة الجامعية لجامعة جازان على ضفاف البحر الأحمر مما سيعطيها جمالاً خلاباً يزيد من بهاء تصميمها روعةً على روعة، وتقام على مساحة (9) ملايين متر مربع، لتلبي احتياجات الجامعة في التوسع خاصة أنها من أسرع الجامعات الناشئة نموا، حيث هناك عدد من المشاريع في طور التسليم من الجهات المنفذة وهي: كلية العلوم، كلية المجتمع، تسوير الموقع العام والبنية التحتية. وتم مؤخراً توقيع عقود إنشاء مبنى إدارة الجامعة والعمادات المساندة بمبلغ 214.231.491 ريالا، والذي يتكون من ثمانية عشر طابقاً تحوي إدارة الجامعة والعمادات المساندة وصالات عرض وقاعات رئيسية وغيرها من الخدمات، كما تم توقيع المرحلة الثانية من إسكان الطلاب بمبلغ 106500085 ريالا لتضاف إلى المشاريع السابقة الجاري تنفيذها وهي: الموقع العام (مرحلة أولى) 163398762 ريالا، كلية المجتمع 114032528 ريالا، كلية العلوم 117991906 ريالات، الموقع العام لكليات البنات 71490300 ريال، إسكان الطلاب العزاب والموقع العام 106500085 ريالا، إسكان الطلاب العزاب 64406250 ريال، إسكان أعضاء هيئة التدريس 548554333 ريالا، المستشفى الجامعي 309738499 ريال، البحرية المائية 159680000 ريال. كما سيقام داخل حرم المدينة الجامعية فندق عالمي فئة خمسة نجوم بطراز عمراني فريد ومميز. --------- التوسع في الكليات يرفع الطاقة الاستيعابية لجامعة جازان إلى 46.390 طالبا وطالبة أتاح التوسع في كليات جامعة جازان الفرصة لرفع طاقتها الاستيعابية حيث بلغ عدد المقبولين في الجامعة للعام الدراسي1430- 1431ه قرابة (13.000) طالب وطالبة فأصبح بذلك العدد الإجمالي لهذا العام 46.390 طالبا وطالبة، وقد اشتمل قبول الطلاب والطالبات في تخصصات نوعية في الكليات التي تم افتتاح القبول فيها مطلع العام الجامعي الحالي وهي كليات: طب الأسنان، والصيدلة، وإدارة الأعمال، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية التربية، فيما وصل عدد الكليات إلى سبع عشرة كلية، ووصل عدد الأقسام بهذه الكليات بنهاية العام الدراسي (1429/1430ه) أكثر من (87) سبعة وثمانين قسما متنوعا ما بين أقسام تطبيقية، ونظرية، روعي في هذه الأقسام حاجة سوق العمل. وعلى غرار هذا التوسع سعت الجامعة أيضاً لتحقيق الجودة الأكاديمية في برامجها المختلفة كما حرصت على جعل مخرجاتها ذات مستويات منافسة، حتى استطاعت في سنوات معدودة أن تحقق المعادلة الصعبة، وتقفز بمستوى مخرجاتها العلمية إلى أعلى ما وصلت إليه الجامعات العريقة، ويعد حصول الجامعة على ثقة اليونسكو واعتماد عضويتها في الاتحاد العالمي للجامعات كأول جامعة ناشئة بالمملكة إلى جانب انضمامها للاتحاد العربي للجامعات وتوقيعها للعديد من الاتفاقيات وبناء الشراكات العالمية والتعاوني الأكاديمي مع عدد من الهيئات والجامعات المحلية والعالمية تتويجاً وحافزاً لمواصلة المسيرة نحو التقدم. -------- جامعة جازان تصدر “سلمت يا وطني” دعماً لجنودنا البواسل على الحدود أصدرت جامعة جازان كتاباً توثيقاً تحت عنوان “سلمت يا وطني” والذي ضم نبذة عن البرامج التي قدمتها الجامعة بمراكز إيواء النازحين ودعم جنودنا البواسل بالصورة والكلمة ووثقت أهم لحظات الوطن التاريخية. وأكد معالي مدير الجامعة في كلمة افتتاحية لهذا الإصدار تحت عنوان “شكراً ملك الإنسانية”، قائلاً: ها هو الملك العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- في جازان يتفقد أبناءه رجال القوات المسلحة وهم يقفون في وجه المعتدي، وليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين وله مع جازان وأهلها وقفات، فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأدام عزه وحفظ وطننا الغالي وأدام عليه أمنه وأمانه ورخاءه. وقد جاء هذا الإصدار ليدون بالصورة والكلمة واحدة من أهم لحظات الوطن التاريخية لحظة تجسدت فيها العديد من الدروس الوطنية الفريدة تحتاج لكثير من الكلمات لوصفها. فهذه الأحداث التي أعطت فرصة لنشهد واحدة من أروع صور تلاحم الوطن من شماله لجنوبه؛ ومن شرقه لغربه؛ وتعاون كافة شرائحه وقطاعاته. فجاء إلى جازان ومراكز الإيواء الدعاة والكتاب والمثقفون والفنانون؛ ورجال الأعمال والرياضيون وكان الكل يحاول أن يقدم ما يستطيعه. إنها اللحظات التي تقاطرت فيها كافة الجهات الحكومية لتقديم إمكاناتها وخدماتها للجنود المصابين ولأسر النازحين، ومن هنا كان الاختبار الحقيقي لجامعة جازان وهي في قلب الحدث، ولذلك قدمت سلسلة من البرامج والفعاليات المتواصلة على مدى أشهر. وقد جاء الكتاب في أكثر من 60 صفحة وثق في بدايته للزيارة التاريخية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة جازان وزيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمنطقة كما عرض بشكل مفصل بالصورة والكلمة أهم الفعاليات والبرامج التي قدمتها الجامعة والتي تنوعت ما بين أنشطة دينية، ومنبرية، وثقافية، واجتماعية، ورياضية، وزيارات المصابين في المستشفى.