أشاد معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام بفكرة النادي الأدبي بتبوك بتنظيم هذا الملتقى في دورته الثانية والتي تأتي تحت عنوان «تحديات الخطاب العربي». مشيرًا إلى أن ما أقرأه في عنوان هذا الملتقى يبين مأزق الثقافة العربية الحديثة التي لم تستطع أن تخرج عن أسئلتها القديمة الحديثة وأنها لم تجد حلولاً لمشكلاتها التي تفاقمت حتى أصبحت تحديات. مضيفًا بقوله: ولكن هل من المطلوب أن يأتي المثقفون بحلول أم مطلوب منهم أن يفكروا ويبحثوا ما دامت الفلسفة تقوم على التفكير الخالص المبّرأ من الغايات، إنها أسئلة كثيرة وصعبة ولا أظن أن نادي تبوك الأدبي حين اتخذ من تحديات الخطاب الثقافي موضوعًا لملتقاه هذا لم يكن من غايته البحث عن حلول لهذه التحديات ولكنه يحمد له أنه خرج من أسر الأدب والنقد وأثار أسئلة بعثت على التفكير وتلك غاية نبيلة. وأعرب معاليه عن شكره لنادي تبوك الأدبي في سعيه لتأصيل العمل الثقافي في هذه المنطقة العزيزة راجيًا أن يخرج المثقفون برؤى جديدة تضاف إلى تراث الثقافة العربية الحديثة، وأن يجد رواد هذا الملتقى من المثقفين والمثقفات في أوراق العمل المقدمة ما يحفزهم على كثير من الأسئلة.