ظهرت في الأسواق مؤخرا لعبة مرحة للأطفال الصغار بين سن العامين إلى خمس سنوات، والتي تجمع ما بين المرح واللهو والتعلم، والتي تقوم بتعليم الطفل الأصوات وتدريبه على النطق مع تنمية المهارات العقلية واللفظية عن طريق معرفة أصوات الحيوانات وتعلم الحروف الأبجدية بسهولة وبطريقة تجذب الطفل، وتعمل اللعبة عن طريق البطارية، أي بلا خطر على الطفل من الكهرباء. أما عن المهارة الحركية فتتوفر باللعبة مقبض يناسب قبضة الطفل الصغيرة للامساك بها ومساعدته على المشي بطريقة لا يعتمد فيها على الوالدين، حيث يتعود الطفل على المشي بسلاسة، بالإضافة إلى تنمية المهارة اللفظية لدى الطفل عن طريق الهاتف التفاعلي المتوفر باللعبة، بالإضافة إلى تنمية الوعي المبكر عن طريق التعرف على الألوان والحيوانات والأرقام والكثير من الأصوات المحيطة، التي تعتبر ضرورة للنمو العقلي للطفل وتحفيز الحواس وتدريبها بدقة.