حوّل الربيع حال الاخدود إلى «خريف» بعد تعادل الفريقين في دوري الدرجة الثانية، ليهبط على اثرها الفريق الاخدودي الى دوري المناطق، وتنهال الاتهامات على الإدارة الحالية باعتبارها المسؤولة على الحال الذي وصل اليه الفريق.. وكانت هذه الاتهامات اكثر حدة، بسبب انها جاءت في موسم كان يمني فيه الاخدوديون أنفسهم بالصعود لدوري الدرجة الاولى، لكنهم تلقوا لطمة قوية بهبوط الفريق الى دوري المناطق.. ردود أفعال الاخدودين بعد تعادل الفريق الاول لكرة القدم بالنادي مع الربيع، وهبوطه لمصاف اندية الدرجة الثالثة بعد ان عانى الامرين حتى تحقق الصعود له من دوري المناطق ليعود للثانية مرة اخرى في الوقت الذي كانت جماهيره تنتظر صعوده للاولى. «المدينة» رصدت ردود الافعال فتحدث كابتن الفريق السابق ومساعد المدرب قبل فترة قصيرة وابن النادي واحد ابرز نجومه عبدالله نصيب حيث قال إن ما حل بالاخدود لم يكن وليد اليوم بل كان الفريق يتخبط ككيان منذ ما يقارب الثمانية مواسم فلا ادارة حريصة ولا اعضاء كرة فاعلين ولا دعم ولا وقفة.. وقال آل نصيب إننا في الاخدود نحمل رئيس النادي محمد وتيد والرئيس السابق جعفر سوار (العقل المدبر للرئيس الحالي) مسؤولية ما حدث للنادي. وارجع ال نصيب الامر الى حين انعقاد الجمعية العمومية التي عقدت بمقر النادي وماصاحبها من امور لا تخفى على احد من اجل ازاحة ابن النادي مانع هتيله من طريقهم نحو الرئاسة ليستمر السيناريو بعد ذلك في التخطيط لاسقاط الاخدود.. واضاف ان ادارة الاخدود تتخبط من عشر سنوات مضت حتى عاد الاخدود للثالثة هذا الموسم فلا فكر اداري ولا اهتمام.. وكان هم ادارات الاخدود كرسي الرئاسة ليس الا.. وحول عدم جدية اللاعبين كما يدعي البعض اشار ال نصيب ان الاخدود يمتلك ابرز اللاعبين ولكن اللاعب في الاخدود قد طعنوا في كرامته وفي نزاهته فكيف سيكون وضع مثل هذا اللاعب والجميع يتذكر الحوادث السابقة حول ما قامت به ادارة الاخدود السابقة تجاه بعض اللاعبين من اتهامات باطلة بل وطالهم الشطب. وحول خروجه المبكر من عمله كمساعد لمدرب الفريق الاول قال ال نصيب خرجت لأحفظ ماء وجهي امام من عرف آل نصيب بنزاهته وحبه للاخدود فخرجت بعد ان وجدت الطرق مسدودة امامي فليس هناك أهداف تدرس في ادارة الاخدود ولا في جهاز الكرة الاداري بل ان إدارة الكرة متعاونون من ابناء النادي ومن خارجه اي ليسوا من مجلس الادارة ولا ننكر ما يقوم به الاداري علي هادي ابن النادي في هذا المجال.. واضاف انني عملت في جهاز الكرة الفني بدون عقد وليس هناك ما يربطني مع ادارة النادي حبا في الاخدود وخرجت بعد ان طفح الكيل ورأيت بأم عيني الاخدود في طريقه منذ البداية نحو الهبوط وقد شرحت للاعضاء ان العمل الحالي الذي لا يعد عملا بالمفهوم الصحيح سوف يجعل الاخدود يهوي قبل بدء الدوري أو على اقل تقدير يصارع من اجل البقاء وقد وقعوا في كلامي ولكن سبق السيف العذل. فيما قال عضو شرف الاخدود واحد ابرز المرشحين لرئاسة الاخدود ابان انعقاد الجمعية العمومية السابقة مانع آل هتيلة قال إن بوادر هبوط الاخدود واضحة في ظل الاملاءات على ادارة الاخدود الحالية وتكاتف الرئيس السابق جعفر سوار والحالي محمد وتيد لاسقاط الاخدود والوقوف متفرجين امام احداث النادي. وأضاف هتيلة الجميع على الجميع الانتظار مواسم قد تزيد على العشرة حتى يصعد الفريق من دوري المناطق وعاد آل هتيلة الحديث حول خروجه من الجمعية العمومية للترشيح لرئاسة الاخدود قبل حوالي ثمانية اشهر هو عمر المجلس الحالي الذي تسبب في هبوط الاخدود حينما خرجت الجمعية العمومية عن مسارها الذي يعرفه الجميع وما حدث فيها من عدم نزاهة وأمور تسببت في خروجي ومعي مجموعة من ابرز الاعضاء الذين كانوا قادرين على العمل في الادارة الاخدودية وهاهي الادارة الحالية والسابقة تجني ثمار ذلك.. وعن السر الدفين وراء هبوط الاخدود للثالثة اشار ال هتيلة ان التشكيلة يتم وضعها في (الكوفي شوب) حيث ان الادارة الاخدودية نحرت الكيان الاخدودي. بينما أرجع عضو مجلس ادارة الاخدود والمشرف على الفئات السنية السابق احمد السميري اسباب هبوط الاخدود للثالثة الى تهميش الادارة الحالية برئاسة ال وتيد لعمل الاعضاء الفاعلين بالاضافة الى الانفراد بالقرار خاصة فيما يخص الغاء عقد المدرب السابق المنذر الساكني والتعاقد مع المدرب مجاهد بالرغم من أن التعاقد مع المدرب المصري يوسف عمر للاشراف على فئتي الشباب والناشئين ومن ثم تكليفه بالعمل مساعدا لمجاهد وقبلها كان يشرف على الفريق الاول وكانت بوادره جيدة ولكن الادارة الاخدود كلفته بأن يكون مساعدا للمدرب في الفريق الاول فضاع الفريق الاول.1