يجد محمد بهاء رئيس نادي الأنصار الحالي تأييدا موسعا من غالبية منسوبي ورجالات النادي عطفا على الانجازات التي حققها مع الفريق الكروي الأول والمقدرة المالية التي اتاحت له تسيير امور النادي بسهولة ويسر على حسب رأي من استطلعتهم (المدينة) من بعض المنتمين للنادي.. فمن جهته أكد خالد دقل عضو مجلس الإدارة (المستقيل) ان المنافسة على كرسي الرئاسة بين محمد بهاء وعادل حمدان تميل بشكل كبير لصالح محمد بهاء نسبة للاستقرار الإداري والفني والمالي الذي مر به النادي في فترته.. وأيده عصام خليل نائب رئيس النادي السابق بقوله: بهاء الأفضل بعدما أعطى من وقته ومجهوده الكثير للوصول بنادي الأنصار إلى ما وصل إليه..وإن كنت اعتبر الأخ عادل حمدان من أبناء النادي وأتمنى ألا نخسر أي واحد منهما في منصب آخر غير كرسي الرئاسة. وأثنى على هذا الرأي عضو مجلس الإدارة السابق عبدالله مظهر بتأكيده على ان الرياضة وتطويرها يعتمد على الناحية المالية وبهاء الاقدر على تأمين المال من عادل حمدان.. من جهته رشح حاتم الصعيدي عضو الادارة المرشح في الانتخابات القادمة عادل حمدان لرئاسة النادي في الفترة القادمة (من مبدأ اتاحة الفرصة لشخصية اخرى نرى ماذا لديها فالتجديد مطلوب). فيما اوضح المشرف السابق على القطاعات السنية في النادي سعود قطان ان المقارنة بينهما غير عادلة لسبب واحد (ان محمد بهاء اعطي الفرصة ورأينا ما قدم للنادي وعادل حمدان لم يعط الفرصة ومعه تصعب المقارنة بينهما). كما اختصر كبير الانصاريين المربي الفاضل عبدالوهاب قطان وقال: «الاثنان عينان في رأس ومن رجال الانصار».. وقال محمد الزكزكي عضو مجلس الادارة الانصارية السابق : بهاء بعد احتكاكي المباشر معه ومشاهدتي عن قرب لطريقة ادارته للنادي وقضائه على المشكلات المالية في النادي يعتبر هو الافضل والاجدر بالرئاسة. واختلف طارق حبش عضو الادارة المرشح عن هذا الرأي بقوله: البهاء لم يقصر في خدمة الانصار وبذل مجهودات كبيرة ولكن اتاحة الفرصة لأي شخصية أخرى انصارية لتقدم ماعندها من جديد امر طبيعي وضروري ومع ذلك اود ان يفسح المجال لرئيسي المرشح عادل حمدان لنرى ما عنده وماذا لديه ليقدمه.