زائر للدكتور سحاب مع تقديري لك يادكتور سالم لا مجال في علم الادارة من مناقشة موضوع الرفيع والوضيع بين الرئيس ومرؤوسه انه يجب ان ينفذ المرؤوس تعليمات رئيسه والا لما استحق ان يكون الرئيس رئيسا ...ولاصبحت الامور فوضى والسلطة على قدر المسؤولية ... اما موضوع الاعتداء فهذا يحقق فيه جهة محايدة وان كان الاعتداء من المدير دفاعا عن النفس فسيكون المرؤوس ارتكب خطأين مركبين عدم تنفيذ تعليمات رئيسه واعتدائه عليه اما اذا كان الرئيس انفعل لعدم تنفيذ تعليماته واعتدى على المرؤوس بدون ان يثيره المرؤوس فيعتبر انفعالا من الرئيس وكان يجب على الرئيس ارسال شخصين لابلاغ تعليماته ويكونان شاهدين في حالة عدم التنفيذ وحينئذ ينقله فورا الى مكان بعيد تأديبا له ولمن يفكر بعدم تنفيذ الاوامر والقضية باختصار بين رئيس ومرؤوسه في كل الاحوال المرؤوس مدان بعدم تنفيذ التعليمات والله اعلم ما الذي اثار الرئيس وافقده صوابه لان مسؤلا كبيرا يمثل الوزير لا يمكن ان ينفعل الا من خطأ كبير . قارئ لعبدالله الشريف لو رجعتم إلى مقاصد الشريعة والفرق بين الوسائل والمقاصد لانجلى الغبار . وإليكم قطرة من ذلك: الزنا مقصد منهي عنه لذاته. وما أدى إلى هذا المقصد فهو وسيلة وهي كثيرة كالنظر واللمس والمصافحة والخلوة والاختلاط. فهذه كلها وسائل إلى محرم. ولكن لكون هذه الوسائل ليست مؤدية لا محالة إلى المقصد ولترددها بين وسيلة محرم في الغالب وبين وسيلة لشيء آخر تساهل الشارع فيها (أي الوسائل) للحاجة فترى نهي الشارع عن غض بعض البصر لا كله، وقد ذكر علماء هذه المسألة بقولهم سقوط المقاصد بالضروريات وسقوط الوسائل بالحاجيات. قارئ لفائز جمال كاتبنا القدير اصبت عين الحقيقة كلام واقعي وفي الصميم انه الفساد الذي شل اطراف التقدم لنا وجعلنا ننظر للإصلاح نضرة الغريق البائسة هل يحق لنا ان نحلم بأن يتغير حالنا ونصبح شعبا نظاميا أمينا الكل فيه سواسيه دون غش ومكر وخداع ومحسوبيه هل سيشرق ذلك الفجر الذي يبشرنا بأن الفساد غادرنا للأبد حاملا معه أذنابه ممن تسببوا في اقصائنا وأكل مقدرات الوطن ومنعوا مستحقيها بجشعهم وبطونهم المنفوخة التي لا تميز الحلال من الحرام المهم مصالحها وفوائدها الشخصية . الاستاذ فائز مقال رائع يشرح الحال الرجعي لنا بجهود أناس يعيشون بيننا ويطلق عليهم مواطنون مثلنا ولكنهم بلا ضمير وبلا رحمة وبلا إنسانية قد يمر البعض منهم ويقرأ هذا المقال وأتمنى ان اعرف ماذا سيكون شعوره بنظرته لجرمه بحق وطن جعل منه شيئا ولكنه غدر بمن يستحق التضحية من اجله . ربما يتغير حالنا استاذ فائز بوجود الشرفاء والامنا امثالك بمن يطالبون دوما بالعدل والانسانية والنزاهة الى الامام ايها الشريف اجلد كل ذنب للفساد لا بد انه سيمر من هنا يوما وعسى ان يرجع له ضميره الغائب . زائر للعرفج كان العرب فى زمن الغساسنة والمناذرة يقعون فى الوسط بين الفرس والروم مثل البصلة وقشرتها وتقوم الحروب بينهم نيابة عن الفرس والروم.......وما اشبه العرب اليوم بالامس فهم بين بصلة امريكا وقشرتها.....فلا تحتقر البصل فهو غذاء ودواء ومضرب الامثال وشبيه الاحوال عبدالله للمهندس القشقري أولاً / المرأة هي الجدة والأم والخالة والعمة والأخت والبنت والزوجة وعلى الرجال أن يدركوا ذلك جيداً ويقدرونه حق التقدير ويحترمونه كامل الاحترام . ثانياً / الرجال قوامون على النساء ولا أحد ينكر ذلك ولكن على الرجل المتفيهق المتغطرس المتعالي على المرأة عليه أن يتذكر دائماً أنه خرج من رحم المرأة ( الأم ) الذي أشبعه رفساً وعليه أن يتذكر جيداً أن المرأة ( الأم ) تحملت نتن قذارته وإزالتها عن جسده الغض عندما كان لاحول له ولاقوة وحمته وسهرت على راحته عندما كان لايستطع دفع الأذى عن نفسه. ثالثاً / الكاتب أشار إلى أن الزوجة مطالبة بخدمة زوجها ( طبخ ، غسيل ، نظافة .... إلخ ) وهذا ليس من حقوق الزوج الشرعية إنما جرى العرف على أن تخدم الزوجة زوجها وهذا فضل وكرم منها ولو رفضت فليست ملزمة بذلك وللأسف هناك من الأزواج من يرغم زوجته على أن تستقدم الخادمة وتدفع تكاليفها ورواتبها الشهرية . رابعاً / أشار الكاتب إلى استيلاء الأب والزوج والأخ على مال المرأة أما الأب فالشرع يقول : ( أنت ومالك لأبيك ) وأما الزوج والأخ فلايحل لهما أخذ هللة واحدة من مالها إلا بطيب نفس منها . خامساً / سوف أضرب لك مثلاً واحداً أيها الرجل المتفاخر بقوة صبرك وجَلَدِك ورباطة جأشك مثلاً مما تعانيه المرأة ... حاول يوماً واحداً فقط أن تتولى مهمة العناية بطفل رضيع وسوف تعلم حينها من الأكثر صبراً وتحملاً ... واحمدوا الله يامعاشر الرجال على معاناة شديدة وقاكم الله شر مكابدتها وهي تربية الأطفال الرضع فلن تطيقوها . متابع للدكتور محمد الغامدي مصيبتنا الكبرى ان سياسة تخطيط طقها والحقها عند كل واحد منا فقلما تجد احدنا يضع لنفسه خطة يسير عليها ويلتزم بها فكيف نطبق ثقافة نجهلها كافراد؟؟