قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة: إن إعلان المبادرة التاريخية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، في الأمس القريب عن إنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والطاقة المتجددة لتمثل رافداً لأبحاث الصرح العالمي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية حيث ستسهم المدينة في دعم ورعاية وتطوير البحث العلمي والكفاءات البشرية المتخصصة وتوطين التقنية من أجل بناء قاعدة علمية تقنية في مجال توليد الطاقة السليمة غير التقليدية التي سوف يتم استخراجها عبر هذه المدينة ستساعد المملكة والعالم كله لإيجاد طاقة خضراء نظيفة لا تؤثر على البيئة مما يعزز صناعة الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة وتساهم في حفظ غازات الاحتباس الحراري والانبعاث الكربوني ومواجهة التغير المناخي. أطلق في جدة مساء أمس فعاليات يوم الأرض واليوم العالمي للأرصاد ضمن مشاركة المملكة العالم في هاتين المناسبتين. وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة أشاد خلالها بما اتخذته المملكة ولأول مرة في يوم السبت 27 مارس 2010 بالمشاركة في يوم الأرض حيث شاركت المجتمع الدولي في هذه المناسبة من خلال تخفيض الطاقة الكهربائية في مدنها بهدف تقليص حجم انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن المصانع ووسائل النقل المختلفة وغيرها والمسببة في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري. وعبر سموه عن عظيم سروره برعايته لمثل هذه الأحداث العالمية وتواجد نخبة من رجالات البيئة ليشهدوا مشاركة المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة العالم أجمع للاحتفال بيوم الأرض العالمي ال40 تحت عنوان “من أجل التغيير” والذي يأتي متزامناً مع اليوم العالمي للأرصاد ال60 تحت شعار “العمل من اجل سلامتكم ورفاهيتكم”. اثر ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً بعنوان :”محاكاة الظاهرة الجوية لكارثة سيول جدة والإنذار المبكر” قدمه وكيل شؤون الأرصاد بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور سعد المحلفي تناول خلاله الظاهرة الأرصادية التي تأثرت بها مدينة جدة وتسببت في سيول اجتاحت جزءا من المدينة. بعدها شاهد الجميع عرضا مرئيا من الرئاسة بعنوان : ”مسح تلوث شواطئ محافظة جدة” وعرض آخر لمشروع السحابة السوداء من إعداد كلية دار الحكمة بجدة. بعدها كرم الأمير تركي بن ناصر الرعاة والمشاركين في الفعاليات.