أجمع المشاركون في ملتقى العقيق الرابع الذي ينظمه نادي المدينةالمنورة الأدبي وينطلق يوم غدٍ، على أن الملتقى يُعتبر دعوة للتعميق والمراجعة والتهذيب والتجديد والإضافة. مشيرين إلى أن تناول الملتقى للحركة الأدبية في المدينةالمنورة في العصر الحديث يمثّل إضافة ثقافية لرصيد النادي الأدبي والثقافي بالمدينة. فضاء سردي أستاذ النقد والبلاغة المشارك بجامعة جازان الدكتور أسامة البحيري رأى أن ملتقى العقيق حقق نجاحا مرموقا في الساحة الأدبية والثقافية السعودية باحتفائه بأعلام الأدب والثقافة في طيبة، وإثرائه للحياة الأدبية والثقافية في المملكة، ويأتي بحثي الذي أشارك به في الملتقى بعنوان “المدينةالمنورة فضاء سردياً” حيث أدرس فيه تفاصيل الفضاء الجغرافي والديموغرافي والحضاري والجمالي في تشكله من خلال النصوص السردية التي احتفت بالمدينة. الجماعات الأدبية فيما أكدت الدكتورة أسماء أبوبكر أن تاريخ الحركة الأدبية في المدينةالمنورة يمتد لأكثر من ألف وأربعمائة عام أسهمت في تحويل المكان إلى حاضرة، يتم فيها تصنيع الثقافة وإنتاج الأدباء والمفكرين على مر الأزمان، وتولدت الرغبة في تكوين الجماعات الأدبية نتيجة الوعي الثقافي بدور هذه الجماعات بوصفها خبرات ثقافية متراكمة تتأسس على رؤية خاصة لقضايا الأدب والنقد. الوعي الثقافي وقالت رئيسة اللجنة النسائية بنادي حائل الأدبي عائشة صالح الشمري: مشاركتي في الملتقى تزيد من شعوري بالاحتفاء في الحركة الثقافية في المملكة، وتؤكد ما لهذه المؤسسات الثقافية من جهد عظيم، فهي من إنجازات الفكر والأدب والمعرفة، وترمي إلى نشر الوعي الثقافي والاجتماعي. أهداف المنتديات وأشار الدكتور دوريد الخواجة: الى أن أهداف المنتديات ذات خطورة فهي تثير الحوار وتجريه في آن، وتستدرك ما نقص أو غفلت عنه متابعات مضت، وتفتح فضاءات جديدة أمام نوافذ المتلقي. فرصة التفاعل وقالت الباحثة الدكتورة مها مراد: أعتز كثيرا بمشاركتي في الملتقى بما يتيحه لي من فرصة التفاعل الأدبي والنقدي والثقافي الذي أعده من مخمرات الفعل الثقافي المؤثر، لما يتيحه من تلاقح الأفكار وتبادل النقاشات الفاعلة والمتصلة بقضايا الأدب والثقافة.