قال كرمان بك باقييف رئيس قرغيزستان المخلوع أمس أن غضب روسيا من قراره تمديد فترة ايجار القاعدة الجوية الامريكية في بلاده كان عاملا من العوامل التي أدت الى الاطاحة به في السابع من ابريل. وقال باقييف في مؤتمر صحفي بمدينة مينسك عاصمة روسياالبيضاء التي يعيش فيها الآن ان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين كانا غير راضين عن قراره الخاص بتمديد فترة الايجار. وأضاف ان ميدفيديف وبوتين قالا له "لماذا انت متمسك بمسألة قاعدة ماناس هذه. هذا يقلقنا هذا لا يناسبنا"، وأضاف "القيادة الروسية كانت منزعجة ومستاءة من وجود القاعدة وهذا العامل لعب دورا ما." وأضاف إنه لا يعتزم العودة إلى بلده كرئيس. قائلا "لا أنوي العودة إلى قرغيزستان رئيسا" وفر باقييف إلى مينسك عبر قازاخستان بعد عدة أيام من انتفاضة السابع من ابريل المناهضة لحكمه الذي استمر خمس سنوات، وعارضت روسيا الخميس بيانا أصدره رئيس قرغيزستان المخلوع أكد فيه انه لا يزال رئيسا للجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى، وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي "أعرف فقط شيئا واحدا.. هو أن السيد باقييف أرسل استقالته عبر الفاكس إلى بشكك وبالتالي لا يمكن نقض هذه الوثيقة من خلال بيان شفهي". وكان باقييف قد أصدر يوم الأربعاء بيانا في عاصمة روسياالبيضاء التي لجأ اليها قائلا انه لا يعترف باستقالته وناشد زعماء العالم عدم الاعتراف بالقادة الجدد في قرغيزستان.