تنطلق اليوم الجمعة في العاصمة التونسية فعاليات الدورة 28 لمعرض تونس الدولي للكتاب والذي تشارك فيه المملكة العربية السعودية إلى جانب 35 دولة من كافة أنحاء العالم. وأضح الملحق الثقافي السعودي في تونس إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان إنه تم انجاز جميع الترتيبات الخاصة بالجناح السعودي الذي يقع في واجهة المعرض على مساحة 205 أمتار مربعة، مبينًا أن الجناح سيقدم أكثر من 1700 عنوانًا تتناول مظاهر النهضة الثقافية والعلمية التي تعيشها المملكة وما تبذله من جهود كبيرة في مجال النشر وتوسيع دائرة الاهتمام بالكتاب. وأكد الطاسان الذي يتولى مهمة الإشراف على الجناح حرص المملكة على المشاركة سنويًّا في هذا المعرض من خلال عدد من الجهات الحكوميّة، لإبراز بعض جوانب النهضة الثقافية السعودية والتواصل الثقافي مع الآخرين والمساهمة في تحقيق الأهداف العامة للمعرض خاصة على صعيد النهوض بالكتاب تأليفًا وصناعة وإشاعة تقاليد القراءة والمطالعة. وتتمثل المشاركة السعودية في جناح موحّد يضم 16 جهة حكومية هي وزارة التعليم العالي ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد (مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف)، ووزارة الثقافة والإعلام، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، ومعهد الإدارة العامة، ودارة الملك عبد العزيز، وجامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة القصيم، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وكلية الملك فهد الأمنية، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية. ويصاحب المعرض الذي يشهد مشاركة واسعة لدول الاتحاد الأوروبي من خلال جناح تشرف عليه إسبانيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد، فعاليات ثقافية متنوعة تتضمن ندوات فكرية ومحاضرات تتناول قضايا النشر والتأليف والتواصل الثقافي بين الحضارات.