قال الضَمِير المُتَكَلِّم: أستأذنكم هذا اليوم بجولة مع رسائل أعزائي القراء، مؤكدًا لهم أنها وصلت، وأنها كَنزٌ لا يقدّر بثمن، وتاج أشرف به مهما طال الزمن. * أحد المهندسين أرسل رافعًا صوت استغاثة الموظفين المتعاقدين مع أمانة المدينةالمنورة، فالرواتب -رغم قلتها- غير منتظمة، والتأمينات الاجتماعية غائبة، رغم أن العقود تنص عليها.. فماذا يفعل أولئك المساكين؟! ومن أين يصرفون على التزاماتهم الأسرية؟ هل يسرقون؟ هل يتسوّلون؟! هل يَرْتَشون؟! * تعليقًا على مقال (مواطن للبيع) الذي تحدث عن استغلال البنوك للمواطن في قروضها التمويلية أرسل (متقاعد) مؤكدًا أن الفوائد تزيد نسبتها على المتقاعد باعتبار أمراضه وكبر سنه، وخوفًا من هروبه خارج البلاد، وتساءل: لماذا مصلحة التقاعد في شبابنا تمتصنا، وفي هَرَمِنَا البنوك تذبحنا، ومؤسسة النقد لا ترحمنا؟! * مجموعة من خريجي الكليات الصحية في تخصصي الصيدلة والأشعة لعام (1428-1429ه)، يقولون: ما زلنا نحمل شهاداتنا ونتائج اختباراتنا المتعددة والمعقّدة بانتظار التعيين الموعود، طرقنا كل الأبواب، كانت العلة بالميزانية، صدرت الميزانية تتلوها الأخرى، ونحن في ظلام البطالة الدامس!! وزارة الصحة تخلّت عنّا؛ بحجة أن تعييننا تحوّل لوزارة الخدمة المدنية، ولكنّ المفاجأة تعيين الدفعة التي تخرجت عام 1429-1430ه في تخصص (إدارة صحية) من قِبل وزارة الصحة التي استثنت -على حد قولهم- هذه الدفعة إكرامًا لخاطر ابن أحد المسؤولين في الوزارة!! والغريب أن الوزارة تعتذر بأن الاحتياج للصيدلة والأشعة والتخدير والتمريض قليل في الوقت الذي نرى فيه الأجانب في هذه التخصصات يسرحون ويمرحون في مستشفياتنا الحكومية! وأمّا الخاصة فلا أمل فيها! فإذا تكرّمت بتعيين السعوديين، فهي تختار الفتيات فقط!! هؤلاء المساكين يصرخون ويطلبون النجدة قبل فوات الأوان!! * أحمد من مكة يتساءل: لماذا الإصرار على مَن يرددون الصوت خلف الإمام في الحرمين الشريفين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، مع أن الصوتيات المتطورة المستخدمة فيهما تنقل أنفاس الإمام بل حتى صمته؟ هل ذلك من تحويل العادة إلى فَرْض وعبادة؟! ألقاكم بخير، والضمائر متكلّمة. [email protected]