يصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم الاثنين إلى المنطقة الشرقية في زيارة يلتقي خلالها بابنائه المواطنين الذين يترقبون هذه الزيارة الميمونة بكل شوق ولهفة ليعبروا عن عظيم محبتهم لقائد الأمة وباني نهضتها الحديثة. وقد أكملت المنطقة استعداداتها لهذه الزيارة حيث امتلأت شوارع مدنها باللوحات الترحيبية على الطرقات العامة والشوارع احتفاءً بمقدم قائد الخير ملك الإنسانية في بلد الخير. وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عن شكره وتقديرة واعتزازه بهذه الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين -حفظة الله- للمنطقة مؤكدا أنها تدل دلالة واضحة على اهتمامه بابنائه المواطنين في كل مكان، ومشددا على أن الأيام والأحداث تؤكدان سجله الناصع والمخلص في التواصل مع شعبه ومواطنيه. وأضاف: في الحقيقة أستطيع أن أصف هذه الأيام بأنها عيد حقيقي لنا نحن أبناء هذه المنطقة الغالية علينا، فمولاي خادم الحرمين الشريفين عودنا باستمرار على التواجد بيننا، وتفقد أحوالنا والتعرف عن قرب على احتياجاتنا. من جهته رحب صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمنطقة وعدها تعبيراً صادقاً عن عمق التلاحم بين القيادة والشعب وترسيخاً للوحدة الوطنية بين أبناء المملكة. وقال سموه: ها هي المنطقة الشرقية أرض الخير تستعد بأهلها لاستقبال الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في هذه الزيارة الكريمة الميمونة التي تكسب المنطقة بهاءً وحسنا وجمالا وهي امتداد لما سبقها من زيارات توج بها أيده الله هذه المنطقة العزيزة على قلوب أبناء هذه البلاد جميعا. وأفاد سموه أن زيارات خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه في مختلف مناطق المملكة تجسد عمق التلاحم بين ولي الأمر ومواطنيه الذين يكنون له في قلوبهم عظيم الحب والتقدير.. وفي ذات الإطار عبر عدد من المسؤولين والمواطنين عن فرحتهم وسعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة، مشيرين إلى أنها تؤكد حرص القيادة على تفقد أحوال المواطنين والوقوف على أوضاعهم. وقالوا إن زيارة الخير والبركة من ملك الإنسانية فرصة لتجديد الولاء والوفاء مع القيادة الرشيدة، وهي تؤكد التلاحم بين المواطن والقيادة في أحسن صورها، مضيفين أن وجود خادم الحرمين الشريفين بيننا تشرق معه شمس الأمل والتفأول بمستقبل زاهر. وأشاروا إلى أن المتابع يجد أن الذاكرة مازالت تختزن الزيارة الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين والتي واكبتها تلك المشروعات العملاقة التي أسسها ودشنها حفظه الله للهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة سابك والقطاع الخاص في ذلك الوقت بتكلفة تجاوزت 68 مليار ريال، كما رعى -حفظه الله- في تلك الزيارة احتفاء شركة ارامكو السعودية بمناسبة مرور 75 سنة على انطلاقة صناعة البترول في المملكة وتأسيس أرامكو.