لا تزال الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة تواصل البحث عن فتاة هاربة من نزيلات مؤسسة رعاية الفتيات سابقا و التي تم إيداعها دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بشارع الستين بعد انتهاء فترة محكوميتها ورفض أهلها استلامها. وكان القسم النسائي بدار المسنين قد نظم رحلة ترفيهية للمسنات امس الأول في إحدى الاستراحات عن طريق احد فاعلي الخير ، واستغلت الفتاة وهي في العشرينيات من عمرها انشغال المشرفات والمراقبات ببرامج الحفل وفقراته وغافلت الجميع وهربت من بوابة الاستراحة إلى جهة غير معلومة. وقال مصدر مسؤول في الدار ل”المدينة”:ان الفتاة أودعت الدار بعد أحداث الشغب التي حصلت في مؤسسة رعاية الفتيات قبل عدة أشهر نظرا لانتهاء محكوميتها حيث إنها كانت من المتهمات باثارة الشغب ،ومكثت في الدار حوالى شهر ونصف الشهر ولم يظهر عليها أية بوادر تدعو إلى نيتها في الهروب مشيرا إلى ان القسم النسائي كان يقدم برامج توجيهية وتثقيفية للفتاة عبر الأخصائيات الاجتماعيات . من جهته قال الرائد عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان المتحدث الرسمي لشرطة العاصمة المقدسة ان الشرطة قد تلقت بلاغا يفيد بهروب الفتاة مشيرا إلى ان البحث لا يزال متواصلا للعثور عليها ومعرفة مسببات هروبها .