فوجئ مستحقو تعويضات العقارات المتضررة من سيول جدة يوم أمس بانتقال مقر لجنة الصرف من مقر إدارة الدفاع المدني بجدة إلى مركز الملك عبد العزيز الثقافي بأبرق الرغامة التابع لأمانة محافظة جدة دون سابق إنذار، واضطر عدد من المراجعين للبحث طويلاً عن المقر الجديد مشيرين إلى عدم وجود أي إعلان مسبق عن ذلك من وزارة المالية. وبالمقابل نفى رئيس لجنة الإغاثة بمحافظة جدة التابعة للوزارة إبراهيم الدريويش ما ذكره المواطنون عن الانتقال المفاجئ، مؤكدا أنه لم يكن مفاجئاً بل كانت هناك ترتيبات مسبقة بين الإخوان في المحافظة والدفاع المدني وفرع وزارة المالية، وكان ذلك قبل خمسة عشر يوماً وأعلن في بعض الصحف أن الصرف سينتقل ابتداء من اليوم الثالث من جمادى الأولى إلى أبرق الرغامة، ولكن المواطنين يمكن ألا يكونوا على علم بالموقع الجديد، ونحن جاهزون لأي استفسار عن طريق الهاتف. وعن غياب الدفاع المدني قال الدريويش إن الدفاع المدني لا علاقة له بالأمر حيث يتعلق الموضوع بالصرف وهو مسؤولية وزارة المالية، وهناك حماية أمنية من شرطة محافظة جدة وتنسيق مع الدفاع المدني حول أي تواصل أو استفسار، لكن الآن المكان خاص بالأمانة والترتيبات مناسبة لنا ومتواصلين فيها، لافتا إلى أن التنظيم سيتولاه طاقم من أمن وزارة المالية ولا توجد أي مشاكل. وبين أن صرف تعويضات السيارات سيكون في ذات الموقع الحالي وبنفس الترتيبات السابقة، مبينا ان اللجنة ستبدأ يوم السبت المقبل في صرف التعويضات لمن تضررت مركباتهم التي قامت لجنة الحصر بتسجيل بياناتها وعددها حوالى 10900 مركبة.. مصدر في أمانة جدة أكد أن تنسيقاً بين وزارة المالية وأمانة جدة يقتضي اتخاذ الموقع كمقر للجنة صرف التعويضات لحوالى شهرين مقبلين.