كشفت دراسة قام بها مركز اسبار للدراسات والبحوث ان الشباب يعتقدون أن الفعاليات والنشاطات السياحية إما لا تلبي متطلباتهم 20.2% أو تلبي متطلباتهم بدرجة قليلة،و 35.1% في المقابل من الشباب يعتقدون أن الفعاليات السياحية تلبي متطلباتهم بدرجة كبيرة جداً أو بدرجة كبيرة فلا تتعدى 5.1% و6.1%على التوالي .وعند المقارنة بين الجنسين من الشباب تشير النتائج إلى أن 36.2% من الذكور، و33.9%من الإناث يرون أنها تلبي متطلباتهم بدرجة قليلة. كما تبين أن ما نسبته 34.7% من الذكور، و32.2% من الإناث يعتقدون أن الفعاليات السياحية تلبي متطلباتهم بدرجة متوسطة. بينما أشار 18.9% من الذكور و21.6% من الإناث أنها لا تلبي متطلباتهم. أما الذين يرون أنها تلبي متطلباتهم بدرجة كبيرة جداً أو بدرجة كبيرة، فلم تتجاوز نسبتهم 10.1% لدى الذكور، و12.3% لدى الإناث. وبشكل عام فإن أكثر من نصف المبحوثين 55.3% يعتقدون أن الفعاليات والنشاطات إما أنها تلبي متطلباتهم بدرجة قليلة أو لا تلبيها. وكشفت النتائج أن 8.0% فقط من الشباب يعتقدون أن الفعاليات والنشاطات السياحية كافية بدرجة كبيرة. إضافة إلى أن 31.2% يعتقدون أنها كافية بدرجة قليلة،و 32.9% ليست كافية . وأوضحت نتائج الدراسة، بعد استعراضها لسبع وعشرين فعالية سياحية أن عشرين منها تلبي متطلباتهم بدرجة كبيرة، وخمس فعاليات تلبي بدرجة متوسطة وفعاليتين ارتفعت فيها نسبة عدم التلبية لمتطلبات الشباب. واتضح أن أكثر من خمس فعاليات تلبية لمتطلبات الشباب بدرجة كبيرة انحصرت في: مهرجان التسوق 50.5%، الألعاب النارية وعروض الليزر44.0%، المسابقات المنوعة 43.7%، المسابقات الرياضية الشبابية 41.5%، وأخيراً المسابقات والأنشطة العلمية 40.2%. من جانبه نوه حمد بن عبد العزيز آل الشيخ مدير عام الإدارة العامة للبرامج والمنتجات السياحية في الهيئة العليا للسياحة بمستوى المهرجانات والفعاليات السياحية التي تشهدها مدن المملكة في صيف هذا العام, مؤكدا على أن التطور المتزايد في مستوى هذه المهرجانات من حيث جودة التنظيم ونوعية الفعاليات أصبح من عوامل الجذب المهمة والأساسية للسياحة الداخلية.