أكد مصدر أمني ل "المدينة" أن "عواطف" المتهمة باختطاف الطفل عبدالله البالغ من العمر 7 سنوات لديها بلاغات سابقة لدى الجهات الأمنية وأنها في تاريخ 25/7/1425 ه أبلغت شرطة الصفا عن قيام مجهولين باختطاف "عبدالله" البالغ من العمر سنتين فيما تم العثور على الطفل سليما ولاتوجد به أية إصابات كما انها سجنت في عام 1418ه بأمر من فضيلة رئيس محاكم منطقة المدينةالمنورة وتم إيداعها دار رعاية البنات بالمدينة. وكانت هيئة التحقيق والادعاء العام قد بدأت أمس التحقيق في قضية "طفل المدينة العائد " وحققت مع والد الطفل"عادل" ومع المتهمة بخطفه "عواطف" واستمر التحقيق لساعات طويلة ووجهت العديد من الأسئلة لوالد الطفل عن كيفية فقدانه وكان السؤال الأهم الذي ركّز عليه المحقق هو لماذا تركت طفلك طوال هذه السنوات دون متابعة بلاغ اختفائه؟ وبرر والد الطفل ذلك حرصه على سلامة طفله وخوفا من انتقام "عواطف" منه في حال استمرار متابعتها امنيا مؤكدا انه تقدم ببلاغ لشرطة المكرونة واعتمد كل الاعتماد على الشرطة في البحث ومتابعة تطورات البلاغ وقال عادل" انه بحث عن ابنه في كل مكان في جدةوالمدينةالمنورة ولم يعثر عليه وبعد انتهاء المحقق من والد الطفل تم استدعاء "عواطف" وبدأ التحقيق معها.