أكدت مديرة قرية أيتام المدينةالمنورة النموذجية سميرة ذعار الرويثي أن ما أثير خلال الفترة الماضية عن المشاكل التي تخترق الدار، ليس من مصلحة الفتيات الإعلان عن مثل هذه الأمور وإحداث تلك البلبلة، مما أثر على نفسياتهن وتسبب في غياب جماعي من مدارسهن، وقالت: “إن فتيات القرية مثلهن مثل جميع الفتيات اللواتي هن في سن المراهقة، ولا ننكر وجود بعض من المخالفات من عدد محدود منهن، وهي مشاكل وتصرفات طبيعية بالنسبة لمن في مرحلتهن العمرية المراهقة، أي أنه “أمر عارض” يزول بزوال السبب، ويمكن اصلاحه، إذ يعيش في القرية 60 يتيما ويتيمة بينهم 45 فتاة و31 مراهقة، ونبذل قصارى جهدنا في مصلحة هؤلاء الفتيات، ولكن نحتاج بعض الوقت فلم يمض على الإدارة الجديدة شهران، وربما اجتهدت الإدارات السابقة ولكن الخطأ وارد من الجميع وكلنا يخطئ ويصيب. وكشفت الرويثي عن أنهم بصدد خطة استراتيجية تحتاج بعض الوقت لتعديل سلوك الفتيات بإشراف متخصصات في تعديل السلوك، ومن ضمن البرامج: قام مركز صناع الحياة بالتعاون مع القرية بتنفيذ برنامج كورت التفكير لموظفات وحاضنات القرية “4 سعوديات 2منهن جامعيات 2 يحملن الثانوية العامة”، كذلك قمنا بعمل جولة سياحية برفقة الفتيات لزيارة بعض معالم المدينة الأثرية والمزارات والصلاة في الأماكن المقدسة وتنفيذ برنامجين في مجمع الكليات أشرفت علىه فتيات القرية أنفسهن وهو الحب الحقيقي في الله للشيخ مشعل العتيبي وبرنامج وملتقى (ابنتي التي أريد)، كما نفذ برنامج في جامعة طيبة خاص بفتيات القرية بحضور بعض موظفات المعهد المهني والاتفاق على إقامة دورات مهارية وبرامج في النادي العلمي بمناسبة يوم اليتيم العربي والذي سيقام لمدة يومين في القرية، ومشاركة الفتيات عضوات النادي العلمي بجولة سياحية. وقالت الرويثي نسعى في قرية الأيتام إلى الترتيب لجلسات أسرية جماعية تربوية للفتيات في الفترة المسائية تشرف عليها تربويات ومختصات في المجالين النفسي والاجتماعي يومين في الأسبوع.