× بدأت الأندية الأبطال مسيرة البحث عن اللقب الأغلى لقب بطولة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله هذه البطولة التي تأتي كفرصة أخيرة محلياً لمن فاته رسم ابتسامة الفرح على محيا جماهيره . × فبعد أن طار الشباب بلقب بطولة الأمير فيصل و أتى الهلال ليجعله موسماً فرائحياً لجماهيره في مناسبتين كأس ولي العهد و كأس دوري زين بقيت هذه البطولة الأغلى لمن يقدم لها غالي المهر . × و المتمثل في الإعداد الجيد و التكامل الفني والبدني و وجود البديل الجاهز مع وجود جهاز إداري يجيد التعامل مع متطلبات نظام هذه البطولة . × فنظام الذهاب و الإياب يفترض أن ينظر إلى مبارياته على أنها شوط أول وشوط ثان ولذلك فإن من يريد مواصلة مشوار الذهب فعليه أن يتعامل مع كل مباراة على أنها مباراة بطولة . × فالفريق الذي يحسم الأمور لصالحه ذهاباً فعليه أن يكون أكثر حذراً في الإياب فكرة القدم في مثل هذه البطولة قدمت لنا الكثير من الدروس أهمها أنه لا كبير في كرة القدم . × فالكرة تخدم من يخدمها و لذلك فإن مسألة المفاجآت أعتقد أن الجميع قد تجاوزها لأنه ليس من المعقول مصادرة مجهود فريق مكافح تحت إسقاط (إنها المفاجأة ) . × و الذي يفترض أن تكون الأندية أصحاب (التاريخ ) أكثر إصرارا على أن تستحضر خبراتها الفنية في مثل هذه المباريات و ألا يتعالى اللاعبون على الكرة لأن النتيجة حال ذلك ستكون مؤلمة . × ثم و إن كانت قرعة البطولة قد حملت وجوب مغادرة أحد الكبار مبكراً في مواجهة الأهلي و النصر إلا أن ذلك لا يعني أن بقية اللقاءات ستكون في متناول من تنحاز لصفهم الترشيحات و الشواهد كثيرة . × كما أن من يريد أن يكون عريس مساء التتويج للبطولة الأغلى فعليه أن يتجاوز كل الأبطال و ذلك بدون شك يتطلب مواصفات خاصة تبدأ إدارياً و تنتهي عند ما يقدمه اللاعبون من جهد . × فدعونا نتابع كيف سيكون مشوار الأبطال الذي من المؤكد أن مباريات الأمس قد أعطت بعض ملامحه ليأتي لقاء الأهلي و النصر الليلة تحت ذات العنوان إنه لقاء الأبطال وفالكم دايم التوفيق،،،