اكد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ان فتح صفحة المستقبل مع سوريا اهم من الماضي، معلنا ان اللقاء الذي جمعه مع الرئيس السوري بشار الاسد أمس الاول في دمشق تم خلاله «التأكيد على عدد من الثوابت وفي مقدمها دعم وحماية المقاومة اللبنانية الاستمرار في تحرير الارض،و ترسيم الحدود وبناء علاقات سياسية وامنية واقتصادية بين البلدين». ولفت جنبلاط في مؤتمر صحافي عقده في منزله في بيروت امس الى ان البحث مع الاسد تناول بالاضافة الى هذه الثوابت الوضع الفلسطيني السياسي والمعيشي في لبنان وضرورة معالجتهما، مشيرا الى انه لا يمكن الاستمرار في هذا الوضع وخصوصا السياسي الذي يكمن في طياته الاخطار حسب تعبيره. وأكد ان النقطة الاساسية التي تم التركيز عليها هي بناء ثقة بين الدولتين وبين المسؤولين واعتمد لغة واحدة في التعاطي. وأشار الى انه تطرق مع الرئيس الاسد الى موضوع خصوصية الجبل والتواصل الموضوعي وتثبيت الموقع العربي لهذا الجبل. مؤكدا انه «لن يكون اللقاء الاخير، وسيكلف الوزير غازي العريضي بالاستمرار في تعزيز العلاقة مع القيادة السورية، شاكرا الذين ساهموا في الوصول الى هذا «المحطة التاريخية» حسب تعبيره. وخصوصاً الامين العام لحزب الله حسن نصرالله.