طالب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية خلال لقائه المحامين أمس بمحل إقامته بالمدينة برصد المعوقات ورفعها لسموه ليبحثها مع الرئيس العام لهيئة التحقيق والادعاء العام وإيجاد حلول لها كما أكد سموه على أهمية المهنة وحرصه شخصيا على تطويرها بما يخدم الصالح العام، وقال سموه أنه متواصل مع أمراء المناطق بالتوجيهات لتقديم الخدمات التي يستوجبها المحامون بموجب نظامهم ، بدأ اللقاء بكلمة من رئيس اللجنة سلطان بن زاحم أوضح فيها ان المحامين بالمملكة يستنكرون جرائم الإرهاب باختلاف أنواعها وتعدد درجاتها ويدخل في ذلك التأسيس والتنظيم والاشتراك والمساعدة مشددين على أهمية الأحكام القضائية القاسية التي تكون سببا بعد توفيق الله في زوال سحابة هذا الفكر المتطرف عن بلادنا، ويشيدون بالجهة القضائية المتخصصة التي يتحقق عن طريقها الردع العام والخاص وتتسم بالسرعة والتخصص في النظر لحماية وكفالة حق المتهم بإعطائه الضمانة القضائية التي تلائم التهمة ولإيقاع الجزاء المناسب وفق أدلة الاتهام دون إفراط ولاتفريط. وأكد المحامون بأن لهم جهدا في مكافحة الجريمة لأن المجرمين في الغالب يلجأون للمحامين لحل مشاكلهم، ويستغل المحامون هذا التصرف بتوجه المجرمين نحو جادة الصواب وطلب المحامون تكوين لجنة عدلية بمستوى عال لدراسة المخرجات العدلية الميدانية ومحاولة تقديم هذه الخدمات بمستوى أفضل. ودون سموه في ختام اللقاء كلمة نصها سعدت بلقاء الاخوة المحامين في المدينةالمنورة وسمعت منهم واستمعوا مني راجيا من الله ان يكون هذا اللقاء نافعا مرضيا لله اولا ثم بعد ذلك ان يكون فيه كل الخير ليزيد من تحقيق العدالة في بلادنا العزيزة « حضر اللقاء معالي رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام ومدير مكتب سموه اللواء سعود الداود.