الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أرامكو تخطط لمشروع مشترك للمعادن الانتقالية مع شركة "معادن"
مُعلِم سعودي ضمن أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم
أمير منطقة القصيم يستقبل معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف
أمير القصيم يترأس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية
لوحة "م ك ه 2025" في جناح وزارة الداخلية بمؤتمر ومعرض الحج .. هوية برؤية عصرية
سمو أمير نجران يشهد توقيع 5 مذكرات تفاهم للهلال الأحمر لتطوير الخدمات
رئيس وزراء سنغافورة يستقبل وزير الخارجية
«مجموعة خدمات الطعام» تُعزز ريادتها في قطاع الإعاشة بمشاركة إستراتيجية في مؤتمر ومعرض الحج الرابع
تشغيل 4 محطات جديدة لتنقية مياه الشرب في حي الشعلة بالدمام
إضافة أكثر من 3000 موقع جديد لسجل التراث العمراني
"الخلاص" و "السكري" يتصدران إنتاج السعودية من التمور بأكثر من مليون طن
اعتقال رئيس كوريا الجنوبية.. وبدء استجوابه
ارتفاع أسعار الذهب مع ترقب بيانات تضخم أمريكية
وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال11 لمساعدة الشعب السوري الشقيق
"عِلم" تبرم مذكرة تفاهم مع "كدانة للتنمية والتطوير" لتعزيز سبل التعاون المشترك
الأقل بين دول ال20.. التضخم السنوي في السعودية يتباطأ إلى 1.9%
استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مركز إيواء للنازحين بمدينة غزة
شبح الإيقاف يطارد الدوسري
حج آمن
رونالدو وبنزيما يهددان ميتروفيتش بخطف صدارة هدافي «روشن»
سعود بن بندر يستقبل مدير الالتزام البيئي ورئيس «رياضة الأساتذة»
فيصل بن بندر يطلع على أعمال أمن المنشآت
المتحدث الأمني لوزارة الداخلية يؤكد أهمية تكامل الجهود الإعلامية بمنظومة الحج
أمير الشرقية يتسلم تقرير الملتقى العلمي
المملكة والسَّعي لِرفع العقوبات عن سورية
"سلامة الأغذية" بالرس يحصل على "الأيزو"
أمير القصيم يدشن مشروعات محافظة أبانات
الشباب ينهي عقد كويلار
الاتحاد يتخلى عن صدارته
البروتين البديل
سعود بن خالد يشهد اتفاقية «الفاحص الذكي»
مستشفى المذنب يُجري 1539 عملية جراحية
«أمن الدولة»: انتقلنا من مرحلة توفير الأمن إلى صناعته
مفتي الطائفة العلوية ل«عكاظ»: السعودية محل ثقة.. ودورها محوري في سورية
مدير الجوازات: أجهزة ذكية لقياس مدة بقاء الحجاج في «الكاونتر»
صراع «الفاشنيستا» تديره فَيّ فؤاد
الدبلوماسي الهولندي ما رسيل يصف بعض جوانب الحياة في قنا حائل
أمريكا والتربية
بايدن يرفع كوبا عن اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب وهافانا ترحب
مجلس الوزراء: تشكيل لجنة مركزية دائمة للجهات الأمنية في المنافذ الجمركية
من أعلام جازان.. الشيخ الجليل ناصر بن خلوقة طياش مباركي
مفوض الإفتاء في جازان يحذر من خطر الجماعات المنحرفة خلال كلمته بالكلية التقنية بالعيدابي
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. نائب أمير منطقة مكة المكرمة يفتتح» مؤتمر ومعرض الحج 2025»
برينتفورد يفرض التعادل على مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي
يا رجال الفتح: كونوا في الموعد
ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية
الآثار المدمرة بسبب تعاطي المخدرات
«الغذاء والدواء»: الجنسنغ بجرعات عالية مضر بالصحة
أفكار قبل يوم التأسيس!
انطلاق فعاليات معرض مبادرتي "دن وأكسجين" غدًا في جازان
ألمانيا.. بين دعم السلام والأسلحة الفتاكة!
الدكتور علي مرزوق إلى رتبة أستاذ مشارك بجامعة الملك خالد
نائب أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لانجازات واعمال فرع وزارة التجارة
أمير الشرقية يقدم التعازي لأسرة السماري
إنجاز علمي جديد.. «محمية الملك عبدالعزيز الملكية» تنضم للقائمة الخضراء الدولية
أمير الجوف يشيد بدور "حقوق الإنسان"
«اجتماعات الرياض» تبحث إعادة بناء سوريا وتحقيق أمنها
برعاية الأمير فيصل بن خالد.. إطلاق جائزة الملك خالد لعام 2025
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
فلسطين المُبَاعة..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 31 - 03 - 2010
في لَحظاتٍ بُرتقاليّة، عندما يَحنُّ المَساء إلى رِمَال الصَّحراء، ويُصبح المَاء الفِكري، والتَّدفُّق الحَماسي، آخذًا بحِبال التَّأمُّل، ومَناطق التَّدبُّر، ومساحات التَّفكُّر والتَّعقُّل! يَحسن بالمرء أن يُعدِّل مِن الاعوجاج، ويُقوِّم مِن الميل، على اعتبار أنَّ العَدل مَفهوم مُتعالٍ، وكُلّ المَطلوب مِن أبناء آدم -الشّعوب والقَبائل التي خُلقت لتَتعارف- أن تَتأمَّل وَاقعها حتَّى لا تَميل «كُلّ الميل»! مِن هنا يَبدو أنَّ العَرب -كُلّ العَرب- على اختلاف مللهم، وألوانهم وأشكالهم، يُؤمنون بأنَّ الشّعر العَربي هو ديوانهم، وأنَّه جَامعُ حِكَمهم، وكَاتِبُ وَثائقهم، وفَاضحُ أكاذيبهم، وكَاشفُ صَداقاتهم وصِدقهم، وعَوراتهم وعَوارهم! وإذا سَلَّمنا بهذه الفَرضيّة، يَجب أن نُسلِّم بفَرضيّة أُخرى، وهي أنَّ الشَّأن
الفلسطيني
لا يَعرف أبعاده؛ وملفّاته
البيضاء
والسّوداء، إلَّا
الفلسطينيّون
أنفسهم، ولعلَّ الشَّاعر
الفلسطيني
الكبير «إبراهيم طوقان» -رحمه الله- نَقلَ لنا عَبر وَثائقه الشّعرية أصدق الأقوال، ووَصفَ أدقّ الأحوال، هذا إذا ما اعتبرنا الشّعر «ديوان العَرب»! يَقول الشَّاعر الكبير «إبراهيم طوقان» في وَثيقة مُهمَّة كَتبها شِعرًا عام 1929م تحت عنوان: «إلى بائعي البلاد»، ويَقصد بذلك بعض أبناء جلدته: بَاعُوا الْبِلاَدَ إِلَى أَعْدَائِهِمْ طَمَعًا بِالْمَالِ لَكِنَّمَا أَوْطَانَهُمْ بَاعُوا * ويُؤكِّد أنَّ ذلك البيع لم يَكن لحَاجة: قَدْ يُعْذَرُونَ لَوْ أنَّ الْجُوعَ أَرْغَمَهُمْ وَاللَّهِ مَا عَطَشُوا يَوْمًا وَلاَ جَاعُوا لَكِنَّهُمْ وَعَذَابُ اللهِ يَمْحَقُهُمْ لِلْبَطْنِ وَالْفَرْجِ دُونَ الْخَيْرِ نُزَّاعُ* يَا بَائِعَ الأَرْضِ لَمْ تَحْفَلْ بِعَاقِبَةٍ وَلاَ تَعَلَّمْتَ أَنَّ الْخصْمَ خَدَّاعُ ويُحذّر مِن يوم -كيوم النَّاس هذا- يَتحوّل فيه «أبناء
فلسطين»
إلى عَبيد وخَدَم عند غيرهم، قائلاً: لَقَدْ جَنَيْتَ عَلَى الأَحْفَادِ وَالهَفِي وَهُمْ عَبِيدٌ وَخُدَّامٌ وَأَتْبَاعُ وَغَرَّكَ الذَّهَبُ اللَّمَّاعُ تُحْرِزُهُ إِنَّ السَّرَابَ كَمَا تَدْرِيهِ لَمَّاعُ أَعْدَاؤُنَا مُنْذُ أَنْ كَانُوا صَيَارِفَةً وَنَحْنُ مُنْذُ هَبَطْنَا الأَرْضَ زُرَّاعُ ولا تَظنُّ أيُّها القَارئ الكريم؛ أنَّ هذه الأفكار مُجتزئة مِن الدِّيوان، بل هي مُنتشرة في قَصائد ومَقاطع كثيرة، خُذ مثلاً: قصيدة «السَّماسرة» التي يَقول فيها: أَمَّا سَمَاسِرَةُ الْبِلاَدِ فَعُصْبَةٌ عَارٌ عَلَى أَهْلِ الْبِلاَدِ بَقَاؤُهَا يَتَنَعَّمُونَ مُكَرَّمِينَ كَأَنَّمَا لِنَعِيمِهِمْ عَمَّ الِْبلاَدَ شَقَاؤُهَا هُمْ أَهْلُ نَجْدَتِهَا وَإِنْ أَنْكَرْتَهُمْ وَهُم وَأَنْفُكَ رَاغِمٌ زُعَمَاؤُهَا كَيْفَ الْخَلاَصُ إِذَا النُّفُوسُ تَزَاحَمَتْ أَطْمَاعُهَا وَتَدَافَعَتْ أَهْوَاؤُهَا؟! ونحنُ نَسأل مِثلما سَأل شَاعرنا الكبير «إبراهيم طوقان»، مَن الذي بَاع البلاد، وطمع بالذَّهب والدّرهم والدِّينار، ثُمَّ جَاء يَصرخ قَائلاً: «إنَّ بلادنا مُغتصبة»؟! -------------- * هامش: البيت المذكور كان ضمن القصيدة، ولكن الشَّاعر حذفه بعد تنقيحها. راجع (الأعمال الشعرية الكاملة ل (إبراهيم طوقان)، إعداد وترتيب ماجد الحكواتي، إصدار مُؤسَّسة جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق