أكد الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية أمس، أن لا خلاف بين مصر وقطر. وقال إن مصر دولة عربية كبرى شقيقة، تجمعنا بها أشياء كثيرة، بيد أنه أشار إلى خلافات في وجهات النظر في بعض الأمور، وقال: إن “حكمة القائدين قادرة على حلها”. وأضاف: إن “الخلاف في الرأي موجود اليوم وغدًا، لكن من المهم أنها لا تطغى، ولا تؤدّي لهدم العلاقات بين أي دولة عربية وأخرى، وبالنسبة لنا فنحن حريصون على أن تكون هناك علاقات لقطر مع كل أشقائها العرب في إطار علاقات أخوية ومتينة”. وحول الخلاف بين الدول العربية على مكان استضافة القمة العربية المقبلة، المقرر أن تستضيفها العراق، قال إن “مسألة عقد القمة المقبلة في العراق تم التباحث حولها بشكل مفصّل”، مشيرًا إلى أن الإطار المتبع هو أنه إذا تعذر عقد القمة في الدولة المقررة، فيتم نقلها لمقر الجامعة العربية بمصر، وهذا ليس بغريب. وأكد أن بلاده مع الحوار مع دول الجوار. وقال إن ذلك يؤدّي إلى فهم توجهات الطرف الآخر في أي قضية تهم دولة من دول الجوار. من جهته، نفى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس الأول، علمه عن ما تردد أن زيارة يعتزم القيام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى القاهرة. وحول الاجتماع الخماسي الذى عقده الزعيم الليبى بحضور الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري، والرئيس السوري بشار الأسد، وأمير قطر حمد بن جاسم، قال أبو الغيط إنه اجتماع كان في المطار لدى الاستقبال، مشيرًا إلى أن الأجواء كانت طيبة في لقاء رئيس الوزراء المصري والرئيس السوري، كاشفًا عن أن لقاء آخر ضم نظيف، ووزير الخارجية المصرية مع الجانب السوري، وأكد أن الأجواء كانت طيبة. وعن ما إذا ما كان قد أثير موضوع اختيار أمين عام جديد، أو تدوير المنصب، قال “لم يثر هذا الموضوع”.