أعاقت السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الاول على محافظة ينبع وينبع النخل والعيص والقرى والمراكز التابعة لها حركة السير وقطعت الطرق المؤدية بين ينبع وينبع النخل والعيص عدة ساعات. وقامت دوريات الدفاع المدني المنتشرة على الطريق الرابط بين ينبع وما جاورها بالتواجد ومنع الناس من عبور الطريق أثناء جريان السيول حرصا على سلامتهم. قال العميد زهير سبيه مدير الدفاع المدني بينبع ان دوريات الانقاذ التابعة للدفاع المدني كانت متواجده على التقاطعات التي يجري منها السيل لتحذير الناس من قطع السيل اثناء جريانه والانتظار حتى تخف درجة جريانه ومن ثم العبور. وقد تم انقاذ امس 11 شخصا محتجزا في السيارات خلال محاولتهم قطع الطريق اثناء جريان السيل ولم تحدث أي حالة وفاة بسب الغرق. وبلغ عدد السيارات المتضررة 6 سيارات. من جهته كلف مدير التربية والتعليم بمحافظة ينبع محمد فراج فريق عمل للوقوف على المدارس المتضررة من الامطار التي هطلت والتي كانت مصحوبة بزخات من البرد والاطمئنان على سلامة كافة المرافق التعليمية بالمدارس وجاهزيتها للدراسة، حيث أكد على جميع الأقسام ذات العلاقة بالوقوف على جميع مدارس المحافظة التعليمية ومعالجة ما يحتاج منها إلى الصيانة من جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة. على الصعيد ذاته قال المواطنان عبدالمجيد الجهني ومحمد الرفاعي: تعطلنا لمدة ساعتين انتظارا على الطريق الرابط بين ينبع والعيص بسبب جريان احد السيول على الطريق وقامت دوريات الدفاع المدني بمنعنا من العبور، وقمنا بالانتظار حتى سمحوا لنا بالمرور، وطالبا وزارة النقل بتحديد المواقع التي تسيل منها السيول وعمل قنوات او عبارات وجسور لكي لا تعيق حركة السير خصوصا أنه قد تكون هناك حالة حرجة أو حالة غرق او حوادث مرورية وفترة الانتظار حتى يهدأ جريان السيل قد تتسبب في مشكلات لا يحمد عقباها.