بالاشارة لما يحدث على “التراب” من صراع على التراب وصكوك وهمية للتراب وتسوية المباني بالتراب وزحلقة الدركترات على التراب وتسوير للتراب واقصد بهذا “تراب جدة” الذي لم يعد هناك تراب “وقريباً جداً” سنشاهد شركات الدعاية والاعلان تنشط لتعلن عن “نوعيات جديدة من التراب” بالطبع ستكون مستوردة بالعملة الصعبة اضف الى ذلك “قيمة الشحن والجمرك” والادهى من ذلك كله “نوعية التراب” حسب البلد المستورد منه هذا التراب الذي بالطبع أغلى بكثير من التبر! والتراب الذي “سفوه الهوامير” هو ذاته هذا التراب الذي خلقهم الله عز وجل منه وسوف يعيدهم اليه عندما يصابون “بتخمة التراب” حد الشبع ليصابوا “بكلسترول التراب” وربما يقوم هذا التراب بسد كل مسالكهم الدموية فتحصل عندئد الجلطات الترابية كل حسب كمية التراب الذي يستحوذ عليه ولو كان هذا الامر بيدهم “لسحبوه” من تحت اقدامنا “وكنزوه” داخل ثلاجاتهم وجعلونا نسير “تحت حد التراب” فمن اراد النجاة بجهازه التنفسي فليرحل ويترك «تراب جدة» للسادة الوكلاء الحصريين وليبحث له عن تراب لو في جزر الواق واق «ليدفن رأسه» فيه ويصيح بأعلى صوته «كل من على التراب» «تراب» نعم ما تقرؤه يوميا عن هذه الصكوك الطائرة التي تخرج من اجوائها «لتطبق» «وتوقع» على أرضية هذا المخطط او ذاك الحي.. وراء الأمور ما وراءها ونحتاج لإفادة عاجلة هل «تراب بيوت بيوتنا مكتوب» أقصد ضمن «الصكوك الجديدة والبيانية» وأعتقد حسب الأحداث ستكون بيوتنا ليست لنا او المباني هي ما نملك إنما الارض فهي لهذا الهامور او هذه الشركة او هذا المستثمر الذي احضرته شركة جدة ليختار ما يريد من الاحياء والشوارع والتي ستكون في لمح البصر ضمن “ممتلكاته” اما بالبيع او التأجير او الاستنفاع. لا يهم ان كان هذا الموقع للوطن او للمواطن “لا يهم” امانة جدة ابخص اقصد “اعلم بالمصلحة الوطنية” وما علينا نحن السكان الا قول: “سمعاً وطاعة” يا امانة جدة “وشركاتها التطويرية” ومدراءها واعضاءها المنتدبين المختارين بعناية شديدة. خاتمة: سبحان الله رب صدفة خير من الف ميعاد.