• يعود تاريخ بناء البيت إلى عام 1289ه وتم الانتهاء منه عام 1298ه وتبلغ مساحة البيت أكثر من (900) متر مربع. • في نفس اليوم الذي انتهى فيه بناء البيت تم زراعة شتلة من نبات ( النيم ) أمام باب البيت ومع الزمن كبرت فأصبحت شجرة معمرة ويقال إنها أول شجرة زرعت في مدينة جدة . • البيت يعد تحفة معمارية متميزة.. وكان أول بيت في الحجاز يصمم على هذه الطريقة، وقد صممه مهندس يسمى «صرصار» واستمر العمل في بنائه عشر سنوات تقريباً.. وقد أقام البناؤون والنجارون والعمال الذين يعملون في البيت طوال فترة البناء.. وبعضهم تزوج في البيت وخرج منه بعد اكتمال بنائه ومعه عدد من الأطفال الذين ولدوا في البيت اثناء فترة بنائه. • بعد انتهاء العمل في البيت واستكمال بنائه دعي جميع البناؤون في جدة ومكة المكرمة لمشاهدته والتعرف على طريقة بنائه. * البيت مقسم إلى جزءين الجزء الغربي أربعة ادوار، والشرقي ثمانية ادوار وهو مخصص للنساء.. وفي هذا الجزء من البيت تم فتح أول مدرسة للبنات في المملكة وهي المدرسة النصيفية. ومن أهم مميزات البيت ان درجات سلمه بنيت بشكل منخفض حتى يسهل الصعود من خلاله للوصول إلى ادواره الأربعة دون مشقة.. كما كان من السهل ان تصعد عليه الخيول حتى الادوار العليا. • تقول بعض الروايات أن جزءا كبيراً من الاخشاب التي استخدمت في بناء سقوف بيت نصيف ورواشينه اخذت من باخرة انجليزية غرقت في البحر بالقرب من ساحل جدة، وعندما فكر السيد عمر افندي نصيف في بناء البيت قام بشراء خشب تلك الباخرة كما استورد كميات اخرى من الخشب من الهند واندونيسيا. • يحتوي البيت على أكثر من أربعين غرفة تختلف مساحاتها من غرفة إلى اخرى.. كما يوجد به حمام تركي (بخار) وكان يتم تسخين المياه في داخله عن طريق الفحم.. ويوجد اسفله صهريج كانت تتجمع فيه مياه الأمطار عند سقوطها ويستخدمه سكان البيت لاغراض الغسيل طوال العام.. • كما خصص الدور الاول من بيت نصيف لاستقبال الضيوف.. والدور الثاني لنوم الضيوف.. والثالث للأسرة والدور الرابع تصعد له العائلة في فصل الصيف حيث يتميز تصميم البيت بأسلوب معماري يساعد في جعل الطقس لطيفاً في جميع انحاء البيت صيفاً عن طريق فتحات خاصة تسمى «ملقف الهواء «. • كانت الطبيعة حاضرة في كل ركن من اركان البيت بل حتى في استخدامات سكانه فكل شيء في البيت كان طبيعيا الماء والهواء والفرش والأثاث وأنواع الطعام.. حتى الخبز يتم إعداده في فرن مبني من الطين داخل البيت وله مدخنه لتصريف الدخان إلى خارج البيت من أعلى.. وفي الجزء الخلفي من البيت توجد حظيرة لتربية الابقار والأغنام للحصول على الحليب الطبيعي الطازج.. وجزء آخر لتربية الدواجن.