يرعى سمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي في التاسعة والنصف صباح اليوم حفل افتتاح ندوة “الأزمة المالية العالمية والاقتصاديات الوطنية” والمعرض المصاحب لها والذي يحمل عنوان كتاب “مملكة الإنسانية وملك السلام” والتي تنظمهما جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بكلية الاقتصاد والإدارة، وذلك بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بالجامعة. وتأتي هذه الندوة بناءً على دعوة تلقتها الجامعة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية ونائب رئيس اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية بموجب موافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن تقوم الجامعات بتنظيم بعض الأنشطة الثقافية لديها تحت مظلة المهرجان الوطني للتراث والثقافة. ويشتمل حفل الافتتاح على معرض “مملكة الإنسانية وملك السلام”، وإقامة حفل خطابي، وعرض مرئي لفيلم وثائقي يحكي تفاصيل عنوان كتاب “مملكة الإنسانية وملك السلام”، وكلمة للدكتور حسام العنقري عميد كلية الاقتصاد والإدارة، وكلمة للحرس الوطني يلقيها العميد د.جرمان الشهري، وبعد ذلك يكرم سمو الأمير خالد بن فيصل المشاركين والمنظمين للندوة والمعرض. وبعد إنهاء مراسم الافتتاح تبدأ فعاليات الندوة للجلسة الأولى من 10 إلى 12 صباحاً، ثم استراحة وأداء صلاة الظهر، وبعد ذلك تعقد فعاليات الجلسة الثانية من الواحدة إلى الثالثة ظهراً يليها تناول طعام الغذاء. كما يتم تنظيم نشاط تراثي وحفل عشاء بكلية علوم البحار بأبحر الشمالية اليوم وذلك من الخامسة إلى العاشرة مساءً. علماً أن زيارة المعرض المرافق للندوة والذي يستمر يومي غداً الاثنين وبعد غد الثلاثاء، للرجال من 8 إلى 11 صباحاً، وللنساء من 11:30 إلى 3 ظهراً. ندوة “الأزمة المالية العالمية والاقتصاديات الوطنية” تهدف هذه الندوة التي سيشارك فيها نخبة من العلماء والخبراء والمثقفين في المجالات الاقتصادية والمالية والسياسية إلى إثراء الفكر العربي والخليجي بالمستجدات الاقتصادية العالمية ومناقشة الأبعاد الاقتصادية والجيوسياسية والقانونية للأزمة المالية. كما تناقش بيان أثر الأزمة المالية على الاقتصاديات الوطنية، وتعرّف بدور القطاع المالي في تشكيل وحل الأزمة المالية وكيفية الإلمام بطرق مواجهة الأزمة المالية على المستوى الوطني. وقد عملت على تحديد محاور الندوة لجنة علمية برئاسة د.عبدالعزيز دياب عضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد، وعضوية كل من د. أيمن فاضل وكيل كلية الاقتصاد والإدارة للدراسات العليا والبحث العلمي ود. عبدالله تركستاني رئيس مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي ود. إبراهيم أبو العلا نائب رئيس مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي ود. محمد نجيب خياط عضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد. وقد تم تقسيم الندوة إلى جلستين علميتين: الأولى لمناقشة الأزمة المالية العالمية عن طريق استعراض البعد العالمي لها وذلك من خلال طرح عدة محاور (طبيعة الأزمة المالية العالمية وأسبابها، البعد الاقتصادي للأزمة المالية- النظام المالي العالمي، البعد السياسي والجغرافي للأزمة المالية، البعد القانوني للأزمة المالية- حوكمة الشركات، البعد الأخلاقي للأزمة المالية). أما الجلسة الثانية فسيتم فيها طرح موضوع الأزمة المالية العالمية من البعد المحلي من خلال التركيز على عدد من المحاور (الأزمة المالية والقطاع المالي، الأزمة المالية والتجارة الخارجية، الأزمة المالية والاستثمار الأجنبي، الأزمة المالية وسوق الصرف الأجنبي والصناديق السيادية، إدارة الأزمة المالية- التجربة الخليجية). وسيشارك في الندوة كمتحدثين رئيسيين مجموعة من العلماء والخبراء في المجالات الاقتصادية والمالية والسياسية، من بينهم: عبدالعزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث ود. يوسف السعدون وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية وعبدالله زينل وزير التجارة والصناعة ود. جاسم السعدون رئيس مجلس إدارة الشال للاستثمار ود. عدنان صوفي العضو المنتدب لشركة سدكو ود. عبدالعزيز الدخيل رئيس المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل ود. حسن بلخي عضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والإدارة سابقاً ود. سامي السويلم نائب مدير المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب بالبنك الإسلامي للتنمية ود. سعيد الشيخ عضو مجلس الشورى ود.سلطان شاولي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية ود. عمر المرشدي عضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والإدارة سابقاً، ود. فاروق الخطيب عضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والإدارة سابقاً ود. فواز العلمي كبير المفاوضين للانضمام لمنظمة التجارة العالمية ووكيل وزارة التجارة والصناعة سابقاً ود. محمد صبان مستشار وزير البترول والثروة المعدنية وكبير المفاوضين بمؤتمر قمة كوبنهاجن للتغير المناخي ود. محمد شابرا الحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية ومستشار البنك الإسلامي للتنمية ود. ياسين الجفري عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة ود. علي دقاق وعدد من المتخصصين الأكاديميين من كلية الاقتصاد والإدارة. معرض مملكة الإنسانية وملك السلام يجسد هذا المعرض محتوى كتاب «مملكة الإنسانية وملك السلام» بصورة مشاهدة ومرئية تتفاعل مع كل محور على حدة وقد قسم المعرض الى ستة اقسام يحتوي كل قسم على مجموعة من الصور التي تجسد تفاعل خادم الحرمين الشريفين على الصعيد الدولي أو المحلي تبعا لكل محور. وقد ضمت لجنة المعرض عدد من أعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا في جمع عدد كبير من الصور لخادم الحرمين الشريفين ثم تصنيفها وترتيبها وتبويبها ومن ثم اختيار العبارات المناسبة لها حسب كل محور بحيث يصبح الكتاب مشاهدا لزائر المعرض. وقد ترأس فريق المعرض سعادة وكيل كلية الاقتصاد والادارة للتطوير الدكتور سليمان بن عبدالرحمن آل الشيخ وعضوية سعادة الدكتور محمد القحطاني عضو هيئة التدريس بقسم الانظمة، وسعادة الدكتور تميم سمان عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة، وسعادة الاستاذ عبدالعزيز الشريف المشرف على العلاقات العامة بكلية الاقتصاد والادارة، وسعادة الأستاذ نزار بن محمد قطب الباحث العلمي المساعد بالكلية. كتاب مملكة الإنسانية وملك السلام “مملكة الانسانية وملك السلام”.. هو عنوان الكتاب الذي صدر بمناسبة هذه الفعالية والذي يجسّد أهم إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومكانته التي يتمتع بها كقائد وكخادم للحرمين الشريفين وكحاكم للمملكة العربية السعودية ومكانته الشخصية بين قادة العالم وشعوبه وشخصيته الصادقة والمخلصة التي جعلته يحظى بتقدير وتأثير كبيرين على المستوى الوطني والعربي والإسلامي والعالمي حيث صنف تقرير مجلة نيوزويك في عدد 5 يناير 2009م ترتيبه العاشر بين أقوى 50 شخصية عالمية تمثّل “نخبة العالم” (The Global Elite). وقد شارك في إعداد الكتاب نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والإدارة وهم د. أيمن فاضل وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي ود. سليمان آل الشيخ وكيل الكلية للتطوير ود. وليد السديري عضو هيئة التدريس بقسم العلوم السياسة ود. سعود العتيبي رئيس قسم العلوم السياسية ود. عبدالله العطاس رئيس قسم الأنظمة ود. أحمد المزجاجي عضو هيئة التدريس بقسم الإدارة العامة ود. صادق مالكي عضو هيئة التدريس بقسم العلوم السياسية. وقد قُسّم الكتاب الى ستة محاور رئيسية يناقش كل محور مبادرات خادم الحرمين الشريفين المتعددة على كافة الأصعدة.