نظمت جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان مساء أمس الاول في مقرها احتفالا بمناسبة اختتام فعاليات اليوم العالمي للطفل المريض بالسرطان تحت عنوان "يداً بيد .. لأجلهم" الذي انطلقت فعالياته في 15 فبراير الماضي بجميع مراكز الأورام في مختلف مناطق المملكة. ويهدف الاحتفال الذي يعد سنويا إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال المرضى بالسرطان ودمجهم بفئات المجتمع من خلال البرامج التي قدمت لهم بمشاركة الأطفال الأصحاء بالإضافة إلى عمل برامج خاصة للأمهات لتوعيتهم والوقوف بجانبهم لتخطي هذه المرحلة الصعبة التي تمر بهم. واستهل الحفل الختامي بتقديم عرض الكتروني لفعاليات اليوم العالمي للطفل المريض بالسرطان المقامة في كل المستشفيات المشاركة. بعد ذلك تم تكريم الجهات المشاركة من مستشفيات ومؤسسات ومراكز نسوية وطالبات متطوعات والجهات الراعية لما بذلوه من جهد ووقت لأجل خدمة الغير. وأفادت مدير عام الجمعية سامية محمد بن عامر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بأن أهم ما ترتكز عليه الجمعية هو الاهتمام بكل ما هو صالح في تأهيل الطفل من جميع الجوانب النفسية والتعليمية والأخلاقية كما تسعى الجمعية من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات للتعريف بأنشطة وبرامج الجمعية والخدمات التي تقدمها لتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية لدى الفرد والمجتمع التي تظهر مدى التكاتف والتعاون مع بعضهم البعض ليثبتوا إننا نعمل يدا بيد لأجلهم. وقالت: بالنسبة للخدمات التي تسعى الجمعية إلى تقديمها مستقبلا فهي تتم عن طريق دراسة احتياجات الطفل المريض بالسرطان على حسب كل منطقة من خلال عمل الزيارات لهم ثم عرضها على مجلس الإدارة لاعتمادها وتنفيذها. الجدير بالذكر أن الفعاليات اشتملت على أركان ترفيهية ومسابقات وتوزيع هدايا ومسرحية بعنوان "رهاب العلاج" قام بإعدادها برنامج سند التعليمي بالتعاون مع بريد المعلم ومحاضرة عن "أهمية النظافة".