فقدت الساحة الإعلامية والأدبية يوم أمس واحدا من روادها الكبار، فقد انتقل إلى رحمة الله تعالى الإعلامي الأديب الكبير حامد حسن مطاوع، بعد مشوار حافل بالعطاء المتميز في مجالات الإعلام والأدب والفكر والثقافة. وللفقيد الراحل الكثير من الإسهامات البارزة، ويسجل له أقرانه وتلاميذه الكثير من المواقف التي تؤكد ريادته. هذا وقد تمت الصلاة عليه في المسجد الحرام، وتم دفنه في مقابر المعلاة، وسيكون اليوم الأربعاء أول أيام العزاء بمنزله يرحمه الله بحي النزهة خلف مسجد الكويتي بمكة المكرمة. وقد عبّر ل «المدينة» عدد من الإعلاميين والمثقفين عن بالغ حزنهم برحيل الأستاذ حامد مطاوع، وقالوا إن المملكة فقدت واحداً من روادها المخلصين، مشيرين إلى بعض مما أنجزه الفقيد من عطاءات ومشوار كبير.