قبضت الشرطة الهندية في مومباي أمس، على شخصين، قالت عنهما الشرطة إنهما كانا يعدان لمهاجمة أهداف في المدينة الهندية بما في ذلك مقر شركة النفط والغاز الطبيعي. وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن باكستان هي مصدر التعليمات التي تلقاها الاثنان. وتقول الهند إن جماعات متشددة متمركزة في باكستان مسؤولة عن هجمات مومباي التي وقعت في نوفمبر عام 2008 وأسفرت عن سقوط 166 قتيلا. وقال فينيش أجاروال وهو قائد الشرطة في وحدة مكافحة الإرهاب بمومباي “نعتقد أنهما تلقيا توجيهات عبر الحدود لمهاجمة ثلاثة أو أربعة أهداف في مومباي.. يجري التحقيق معهما”. وأضاف إن الشخصين هما عبداللطيف ورياض علي. وشددت الإجراءات الأمنية منذ تفجير وقع في مدينة بوني المجاورة في الشهر الماضي ممّا أسفر عن سقوط 16 قتيلاً في أول هجوم ينفذه متشددون منذ هجمات مومباي. وتستضيف مومباي عددًا من مباريات الدوري الهندي للكريكيت والذي يشارك فيه لاعبون هنود ودوليون. ووردت أنباء عن أن متشددين إسلاميين هددوا بتعطيل الدوري الهندي للكريكيت، وكذلك دورة ألعاب الكومنولث التي تقام في نيودلهي في وقت لاحق هذا العام.