أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أهمية تطوير التعليم بمختلف مراحله ودور رجال التربية والتعليم وبخاصة المعلمين والمعلمات الذين يحملون رسالة هذا الوطن وقيمه وأخلاقياته كما يحملون على عواتقهم أمانة عظيمة في تنشئة الجيل. جاء ذلك في كلمة له خلال استقبال سموه في مكتبه بوزارة الداخلية أمس صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم يرافقه نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر و نائب الوزير لشؤون البنين الدكتور خالد السبتي. وقدم سمو وزير التربية والتعليم خلال الاستقبال عرضا لسمو النائب الثاني عن التوجهات المستقبلية للوزارة التي تم إعدادها منذ تشرف سموه بمهام الوزارة والتي تسعى إلى تحقيق تطلعات وآمال خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حفظهم الله ،من خلال رفع نوعية التعليم العام وجودته خلال فترة قياسية نسبيا ورفع كفاءة التعليم العام. وتشمل هذه التوجهات الرؤية المستقبلية لقطاع التربية والتعليم وأبرز منطلقات وأسس المرحلة المقبلة. كما تشرف سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد بتقديم مقترحات لتحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام. واستمع سمو وزير التربية والتعليم ومسؤولو الوزارة إلى توجيهات سمو النائب الثاني حيال الرؤية المستقبلية لقطاع التربية والتعليم. وفي نهاية الاستقبال تسلم سمو النائب الثاني درعا تذكاريا من سمو وزير التربية والتعليم.