أكد رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام فرع المدينةالمنورة المهندس يحيي سيف، أن اللجنة بدأت في تصحيح وضع جميع العاملين في القرية بما فيهم مديرة القرية السابقة حيث تم إقالتها، إضافة إلى تصحيح وضع العاملين والعاملات غير المؤهلين أو غير مسموح لهم بالعمل والبدء بإحلال سعوديين و سعوديات مؤهلين للعمل في القرية، وقال: نعم أعترف كانت لدينا أخطاء في آليات التطبيق في قرية الأيتام النموذجية، مشيراً إلى أن قرى الأطفال فكر جديد على المملكة، وعلى المجتمع السعودي، حيث أن الهدف منه هو إنشاء بيئة مكانية للأطفال الفاقدين للرعاية الأبوية بشكل طبيعي بحيث يعيش الأطفال ليمارسوا حياتهم مثلهم مثل جميع أفراد المجتمع، ولذلك كان لابد من اللجوء إلى الإيواء الأسري، ولكن هذا لم يتحقق بالشكل المطلوب نظراً لعدم وجود أمهات حاضنات سعوديات في ذلك الوقت يقبلن أن يقضين «25 يوما» من الشهر مع الأيتام، إضافة إلى قلة الباحثات الاجتماعيات الراغبات في الوظيفة في القطاع الخاص . وقال م. سيف : إن اللجنة التنفيذية لفرع الجمعية في المدينة خطت خطوات جيدة نحو التصحيح، وتم تفعيل دورها بشكل أكبر بعد الطرح الجيد الذي تناولته جريدة «المدينة» بخصوص قرية المدينة النموذجية للأيتام، وبناءً عليه بدأ تشغيل وتفعيل الدور الإشرافي، وكان أهمها تصحيح الإدارة المالية بما يتماشى مع الأنظمة والقوانين وظلت مشكلتنا الكبرى الكادر الإداري، حيث يحتاج إلى الاختيار بعناية ووجود الكفاءات المؤهلة ومن ثم مواءمتها مع قرى الأيتام من خلال التدريب والممارسة الفعلية لهذا الدور لكي لايتكرر ماحدث من تجاوزات في السابق، مشيراً إلى أنه تم الاستعانة بالسيدة سميرة الرويثي كمديرة للقرية، إضافة إلى لجنة استشارية من جامعة طيبة ومن تعليم البنات والعديد من المدربات في الحاسب الآلي والفنون والتدريب الرياضي للاستفادة من الطاقات الموجودة لدى هؤلاء الفتيات.