أعلنت الشرطة العراقية أن سبعة أشخاص قتلوا امس وجرح 50 آخرون غالبيتهم من الإيرانيين جراء انفجار سيارة مفخخة في مرأب وسط مدينة النجف ( 180 كم جنوبي بغداد) وقال مصدر امني "انفجرت سيارة مفخخة كانت متوقفة في مرأب للحافلات تقل زوارا إيرانيين في منطقة صافي الصفا على بعد كيلومتر واحد من ضريح علي بن أبي طالب ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم أربعة إيرانيين وجرح 50 بينهم 37 إيرانيا وإحراق أربع حافلات" وحذرت جماعة دولة العراق الإسلامية المنضوية تحت مظلة القاعدة في منشورات وزعتها في محافظة ديالى المضطربة شمال شرقي بغداد العراقيين من أنهم يخاطرون بحياتهم اذا أدلوا بأصواتهم.وياتى هذا فو وقت تم فيه فرض الامن حظر على حركة المركبات ابتداءً من العاشرة مساء امس حتى فجر الاثنين “ غد” في محاولة لمنع التفجيرات يوم الانتخابات. الى ذلك اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق انه تم اعتقال احد المرشحين من جبهة توافق العراق بزعامة الحزب الإسلامي العراقي /سني/ وفق قانون مكافحة الإرهاب من منزله في مدينة الحلة (100 كم جنوبي بغداد). وقال مصدر في مفوضية الانتخابات في مدينة الحلة إن قوات من الشرطة العراقية اعتقلت المرشح عن جبهة توافق العراق عامر مشكور الجنابي الذي يحمل رقم 3 في القائمة الانتخابية المتنافسة في مدينة الحلة وفق قانون مكافحة الإرهاب. وفي اليوم الأخير للدعاية الانتخابية، قال عمار الحكيم زعيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مخاطباً ناخبيه إن الإدلاء بأصواتهم واجب ديني، مشيراً الى مناشدات أصدرها آية الله علي السيستاني رجل الدين الشيعي الاعلى في العراق. وأضاف في خطاب انتخابي أن على العراقيين أن ينظروا في القوائم ذات التاريخ والجذور والتي وقفت الى جوار العراقيين في الاوقات الطيبة والاوقات السيئة. من جهته قال المالكي في مؤتمر صحافي إن حكومته حافظت على العراق من التفتت وحققت مستوى عالياً من الامن وهو ما كان سبباً لبداية العمل والبناء وتطبيع العلاقات الخارجية، وأضاف أن العراق لم يعد دولة محتلة. فيما اقترح أحمد الجلبي المرشح على قوائم التحالف الوطني العراقي الذي يقوده المجلس الاعلى الاسلامي في افتتاحية صحيفة «وول ستريت جورنال» أن تتحول العلاقات الامريكية العراقية من عمليات يقودها الجيش والمخابرات الى «علاقات أكثر انفتاحاً وتوازناً». أما رئيس الوزراء السابق إياد علاوي فشكا من «التهديدات والتخويف والاعتقالات» التي سبقت الانتخابات واستهدفت كتلته وآخرين ومن بين ما قال إن عدداً كبيراً من الخروقات المسجلة اغتيال مرشح في مدينة الموصل شمال العراق على قائمة العراقية التي يتزعمها.