قال الضَمِير المُتَكَلِّم: الشكر للقراء الأعزاء على كريم تواصلهم، وأرجو أن أكون عند ثقتهم، ومقال اليوم يعرض لبعض القضايا التي حملتها رسائلهم: * الطلبة والطلاب الدارسون في الأردن على حسابهم الخاص، حائرون، يفكرون، يتساءلون: الواسطة منعت في البداية ابتعاثنا على حساب الدولة، ولكن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتاريخ 18/1/1431ه، بتحويل الطلاب الدارسين في جميع الدول العربية إلى برنامج البعثات، خففّ معاناتنا، ولكن للأسف حتى اليوم لم يتم تفعيل القرار أو تنفيذه، مع مراجعاتنا المستمرة للملحقية الثقافية السعودية في الأردن التي تلتزم التجاهل والصمت!! * الأخ عبدالله يطرح قضية إنسانية مهمة، حيث ذكر بأن أحد أقاربه توفي جراء حادث في منطقة بين محافظة العلا ومركز العِيص، حيث عُثِرَ عليه ميتًا رحمه الله عند الساعة الثالثة ظهرًا، وعند طلب ذويه بعد وصولهم إذن دفن من أقرب قرية أو مركز، كانوا هناك يجهلون الإجراءات فزادوها تعقيدًا، ثم طُلِبَ منهم نقله بسيارة الإسعاف لمركز العِيص، فكان الرفض بحجة أنها مخصصة للمصابين، فتم نقل الجثمان بدمائه في صندوق سيارة خاصة إلى مركز العيص، وهناك معاناة أخرى مع الإجراءات وصعوبة النقل والتغسل، والسبب الروتين وضعف الإمكانات، والسؤال هل المطلوب إكرام الميت وسرعة دفنه ومواساة أهله، أم إهانته وتأخير دفنه، وتعذيب أهله؟! ثم إنه يطالب بتعميم لكل المراكز والمحافظات يُوَحّد الإجراءات ويشرحها دون بيروقراطية أو روتين!! * قارئ كريم من المدينة يقول: أمتلك محلاً لبيع (أجهزة الجوال واكسسواراتها)، وبجواره مركز كبير يمتلكه أحد من لهم مكانة وحظوة، تم توزيعه من الداخل إلى محلات صغيرة تسيطر عليها العمالة الوافدة من عدة جنسيات تحاربنا في رزقنا، فأين السّعوَدة المزعومة؟! ومن يحمينا نحن الشباب السعودي من تهديد هؤلاء، ومن يتستر عليهم اتكاءً على منصبه الرسمي؟! * منصور من الدمام يطرحه تعجبه الشديد من عدم الكشف عن شخصيات وهويات من يرتكبون الأخطاء الطبية أو يزورون في الوثائق الرسمية، حيث تكتفي وسائل الإعلام عندنا بالرموز (ص، م) وأمثالها، الأخ منصور ينادي بالتشهير بهم، فهي عنده من أكبر العقوبات الرادعة!! ولمنصور إنه ياسيدي حماية وتَسَتر على مَن وراءهم!! ألقاكم بخير والضمائر متكلمة. فاكس : 048427595 [email protected]