ينظم مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة في السابع والعشرين من شهر ربيع الأول الحالي الملتقى الأول بعنوان (صناعة قائد 2010) ويستمر لمدة يومين وذلك بفندق الميريديان بمحافظة الخبر. وسيتم خلال الملتقى إطلاق جائزة القيادات الشابة وهي عبارة عن جائزة سنوية تقدم للقيادات السعودية الشابة المتميزة وتكون صاحبة إنجازات، وتهدف هذه الجائزة إلى تعزيز روح القيادة ضمن الشابات السعوديات وتشجيعهن على التزود بها وتعزيز الصفات القيادية، وسيتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة العام المقبل. كما سيتم الإعلان عن إطلاق نادي لآلئ التوستماسترز والذي يعد أول نادي خطابة نسائي يتبع منهج منظمة التوستماستر العالمية للخطابة باللغة العربية. وتتمحور فكرة الملتقى على نشر الثقافة القيادية واستكشاف الشخصية القيادية والاهتمام بتنميتها والتعامل مع مستجدات الحياة والتفاعل معها من خلال محاور الملتقى ويقيم مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة الملتقى الأول له والذي يستهدف الفتيات من طالبات المدارس في المراحل التعليمية المتوسطة والثانوية والجامعات وسيدات الأعمال. ويهدف الملتقى لمناقشة التحديات التي تواجه القيادات الشابة بالإضافة إلى منح القيادات الشابة فرصة إدارة الملتقيات والمؤتمرات والتواصل وتبادل الأفكار والخبرات مابين فئة الفتيات وسيدات الأعمال وشخصيات قيادية بارزة. ويتضمن الملتقى ثلاثة محاور يناقشها نخبة من قيادات المجتمع وسيتناول المحور الأول نبذة عن من هو القائد؟ وتوضيح مفهوم القيادة مع ذكر عناصرها والسمات التي يتصف بها القائد ومن خلال ذلك تكتشف الفتيات ما إذا كانت القيادة فطرية لدى الشخص أو أنها مكتسبة مع الزمن، ويناقش المحور الثاني بعض التحديات التي تواجه القيادات الشابة وتوضيحها بشكل أشمل وطرح بعض الحلول والأساليب المقترحة لتجاوز تلك التحديات لصناعة قيادات شابة متميزة في حين يركز المحور الثالث على صناعة القادة وتقديم بعض التجارب لقياديات شابات يعملن في مجالات مختلفة من خلال حديثهن عن تجاربهن في القيادة. ويتضمن الملتقى ورش عمل تنقسم على مجموعتين المجموعة الأولى تحت عنوان (ثقافة الحوار) وتناقش كيف نحاور طرق الأنصال والحوار الفعالة مع اختلاف وجهات النظر واختلاف المعتقدات والديانات وغيرها من العقبات، والمجموعة الثانية ورشة عمل تحت عنوان (القيادة التحولية).