مازالت الطفلة عتاب محمد مفرج الرفاعي ابنة الثماني سنوات، والتي تسكن في قرية "رخو"، تنتظر من يتبرع لها بأجهزة علاج طبيعي، حيث تقطع مسافة360 كم مرتين أسبوعيا من اجل الذهاب لأحد المستوصفات الخاصة بينبع لعمل علاج طبيعي. وتعاني عتاب من عدة امراض منها ضمور في المخ بالإضافة إلى شلل في الجانب الأيمن ويقول الأطباء إنه مع استمرار العلاج الطبيعي فقد تستطيع المشي. ويقول والدها إن عتاب بدأت تعاني من ضمور في المخ بالإضافة إلى إعاقة في الجانب الأيمن بعد 3 شهور فقط من ولادتها، حيث ذهبت بها إلى مستشفى الولادة بالمدينةالمنورة وتنومت لمدة ثلاثة شهور وعملوا لها فحوصات وأشعة وقالوا لى ان لديها ضمورا في المخ وتعاني شللا في الجانب الأيمن والآن تتعالج بواسطة بعض الأدوية واذهب بها مرتين إلى المدينة في كل شهر للمراجعة. ويوضح والدها أن الأطباء نصحوه بضرورة ممارستها العلاج الطبيعي، وأنه مع مواصلة ذلك فربما تستطيع المشي، لذلك داومنا معها على مواعيد في التأهيل الشامل بينبع مرتين أسبوعيا، وواصلنا لمدة سنة كاملة، ولكن بسبب بعد المسافة بين ينبع والمنطقة التى نسكن فيها توقف العلاج الطبيعي وتعبنا وأتعبناها في السفر، حيث إن المسافة تبلغ 360 كم، بعدها ذهبت بها إلى احد المستوصفات الخاصة وتم عمل لها جلسات مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع بمبلغ 100 ريال لكل جلسة، ولكن راتبي لا يتعدى 5000 آلاف ريال ولدي أسرة تتكون من 6 افراد ولا يستطيع تغطية نفقات علاجها وحتى الإعانة التي اتقاضها من الشؤون الاجتماعية لا تغطي تكاليفها. ويناشد الرفاعي أهل الخير بالتبرع له بأجهزة علاج طبيعي تعينها على مواصلة العلاج في المنزل، حيث يسكن في منطقة بعيدة عن ينبع، وتتكبد الطفلة عناء السفر وهي تحتاج إلى الراحة.. ويقول إنه يتمنى أن يدخلها المستشفى الألماني بالمدينةالمنورة ولكنه لا يستطيع بسبب قلة المال، ويناشد أيضا أهل الخير بمساعدته في ذلك، لعله يجد علاجا لها.